31-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الإثنين، أن جيش الاحتلال عرض آثارًا منهوبة من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وأخرى من العراق، في معرض أقامه في القدس المحتلة، دون أن تُبين كيف وصلت القطع الأثرية العراقية إلى قبضة جيش الاحتلال.

وبحسب لائحة لاهاي، فإن القانون الدولي يحظر على جيش الاحتلال إجراء حفريات بحثًا عن الآثار في الأراضي التي يحتلها وإخراجها لعرضها خارج المناطق المحتلة.

وأفادت "هآرتس" بأن جيش الاحتلال صادر منذ احتلاله للضفة الغربية، 40 ألف قطعة أثرية، وهو يحتفظ بها ويعرضها داخل إسرائيل بشكلٍ مخالفٍ للقانون الدولي، مبينة أن 20 قطعة أثرية تم عرضها؛ يعود بعضها لما قبل 1500 عام.

وتم افتتاح المعرض في متحف "أرض التوارة" مساء الأحد، بمشاركة نائب وزير جيش الاحتلال؛ الحاخام إيلي بن داهان، ورئيس "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال؛ العقيد اخفات بن حور.

وزعم جيش الاحتلال أن معظم الآثار الفلسطينية التي عُرضت في المعرض، تمت مصادرتها من "لصوص آثار" فلسطينيين، على حد زعمه.