29-يوليو-2022
Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، إنّ مزاعم الجيش الإسرائيلي حول وجود أماكن للعمل العسكري بين المدنيين "محض كذبٍ وتضليلٍ، ومحاولةٌ بائسةٌ للتغطية على عجزه وفشله أمام المقاومة".

وأضاف أبو عبيدة في بيان نُشر عبر قناته في تيليغرام الخميس، بعد يوم من ادّعاء الاحتلال وجود منشآت عسكرية في مناطق مدينة بقطاع غزة، أنّ "هذا ليس بالأمر الغريب على العدو المجرم، وهو لا يحتاج إلى مبررٍ لاستهداف المدنيين، فتاريخه حافلٌ بالمجازر المبنية على أكاذيبَ ضدّ العائلات، والمنشآت المدنية من بيوتٍ ومساجدَ ومستشفياتٍ وجامعاتٍ ومدارس، وإنّ المجازر بحق عائلاتِ غالية والسموني وأبو حطب والكولك وأبو العوف والنجار، وقصف مدرسة الفاخورة ومستشفى القدس وغيرها الكثير لهي خير شاهدٍ على ذلك".

واعتبر الناطق باسم كتائب القسام أنّ "المقاومة هي الأمينة على دماء أبناء شعبنا، والأحرص على سلامتهم وأمنهم، وإن سياسة العدو الممنهجة والمستمرة في بث الأكاذيب لن تخدش هذه الحقيقة الناصعة، وسيدفع العدو غاليًا ثمن أية حماقة".

وزعم جيش الاحتلال الأربعاء، في تقرير سُلّمت نسخة منه إلى الأمم المتحدة، أن مواقع ومنشآت عسكرية لحركة حماس مقامة في عمق الأماكن السكنية داخل قطاع غزة، مثل موقع لتصنيع الأسلحة قرب مستشفى وعيادة تابعة للأونروا، ومستودع أسلحة قرب مسجد، ومسار نفق عسكري تحت الأرض في محيط مصنع مشروبات غازية، وآخر قرب مدرسة، ونفق آخر فُتحته قرب الجامعة الإسلامية. وتوعّد جيش الاحتلال في تقريره، بقصف تلك المنشآت والمواقع في أي عملية عسكرية مستقبلية إذا لم يتم وقف العمل فيها، من خلال عمليات وصفها بـ "الجراحية الدقيقة".