04-أكتوبر-2021

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

رفضت وزيرة الداخليّة الإسرائيلية "ايليت شاكيد" دعوة للقائها، وجهها له الرئيس محمود عباس، مساء الأحد، وفق ما كشفه موقع "واللا" العبري، وذلك على غرار لقاء مماثل مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس مؤخرًا.

وقالت شاكيد في تغريدة على موقع "تويتر": هذا لن يحدث، لن أجتمع بشخص ينكر المحرقة النازية، ويقدّم شكاوى ضدّ جنود الجيش الإسرائيلي أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

وكان الرئيس محمود عباس طلب من وزراء حزب "ميرتس" في الحكومة الإسرائيلية، الذين التقاهم في مقرّ الرئاسة برام الله مساء الأحد، نقل رسالة إلى شاكيد، فحواها "أنا معنيّ بالاجتماع بها (شاكيد)، لماذا يخافون الحديث معنا؟، عليها المجيء. أنا أريد الاستماع لها، وأعلم أنّ لديها الكثير من الآراء المتشددة، ولكن في حال توافقنا على ما نسبته 1% فإنّ هذا سيكون تقدّمًا".

وأضاف عباس أثناء لقائه وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتش، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وعضو الكنيست عن حزب ميرتس، ميخال روزين، أنه وخلال مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحاليّة، بعثت برسائل إلى منصور عباس شجّعه فيها على الانضمام للحكومة.

وقال الرئيس عباس إنّه سيكون سعيدًا إذا حصل لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت في أي وقت يرغب به الأخير، مشيرًا "نحن نعلم أنّه لن تكون هناك مفاوضات، ولكن تعالوا نلتقي ونتحدّث على ما بالإمكان الاتّفاق عليه".

من جهتها ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ أبو مازن التقى وزراء من حركة "ميرتس"، وطلب منهم إبلاغ آيليت شاكيد أنه يريد اللقاء بها. وأخبرهم أيضًا بأن كل الوزراء الإسرائيليين مدعوين للقائي، وقد ردّت الأخيرة بأنّ "هذا لن يحدث".

 تحدثت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن غضب في الحكومة الإسرائيلية على الوزراء الذين التقوا عبّاس في رام الله 

وشنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، زعيم المعارضة الحالية، بنيامين نتنياهو هجومًا على حكومة بينيت على خلفيّة لقاء وزراء منها، الرئيس عباس.

وكتب نتنياهو على "تويتر" أن حكومة بينيت تهتم بعقد لقاءات مع السلطة الفلسطينية أكثر من اهتمامها بالحالة الصحية وانتشار كورونا في "إسرائيل"، مضيفًا أن "حكومة بينيت تعيش ذروة الوفيات والإصابات بكورونا، بينما وزير الصحة يترك كابينيت كورونا من أجل لقاء أبو مازن".


اقرأ/ي أيضًا:

عباس يلتقي وزيرين إسرائيليين في رام الله