17-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن حركة فتح، وزعت بيانًا تضمن تغييرًا غير متفق عليه، ما أثار غضب "الأصدقاء"، وذلك بعد يومٍ من تصريحات عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد، حول ما حدث خلال الحوارات التي جرت في موسكو، قائلاً إن حماس والجهاد الإسلامي أفشلتا إصدار بيانٍ موحد، والجبهة الشعبية تبعتهما في ذلك.

وقال أبو مرزوق في تغريدة على حسابه في تويتر، الأحد، إن الفصائل توافقت على "بيانٍ جيد" وأُرسل للطباعة في السفارة الفلسطينية، قبل أن تُفاجئ فتح، الجميع، بإدخال تغيير على البيان، مضيفًا أن الجميع توافقوا إثر ذلك على عدم إصدار بيان في المؤتمر الصحفي، "وغضب الأصدقاء وحملوا عزام المسؤولية"، في إشارة إلى روسيا.

تصريحات أبو مرزوق، تناقضت مع أقوال الأحمد يوم أمس، إذ أفاد بأن الجهاد الإسلامي عرقلت "بالتنسيق مع حماس" إصدار بيان مشترك، بسبب اعتراضها على بندٍ يتعلق بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبندٍ آخر يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وحق العودة، متهمًا الجهاد بأنها "رفضت حق العودة لأنه يعني الاعتراف بإسرائيل".

وأضاف أن الجبهة الشعبية رفضت التوقيع على البيان "لأنها لا تريد أن تترك حماس والجهاد الإسلامي منفردتين".

وكان الناطق باسم الجهاد الإسلامي مصعب البريم، نفى لـ الترا فلسطين تصريحات الأحمد، مؤكدًا أن الحركة لم ترفض حق العودة، "بل إن مسيرات العودة جاءت لتثبيت هذا الحق". وأكد أن اعتراض حركته على الدولة في حدود 67 هو موقف ثابت للحركة منذ تأسيسها، كما أن اعتراضها على منظمة التحرير يعود إلى التغييرات التي يتوجب على المنظمة القيام بها لتلبية المتغيرات التنظيمية والظروف الجغرافية.