الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قال الممثل الدرزي رايق فرج، إنه وعائلته تعرضوا للإهانة من حارس يهودي أثناء محاولتهم الدخول إلى فعالية لإطلاق الموسم الرابع من مسلسل "فوضى"، الذي يُبيض صورة المستعربين، ويؤدي فيه فرج دور ضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
أبلغ الحارس بأن ابنه معاق جيش، أصيب بجروح أثناء خدمته في جيش الاحتلال، إلا أن الحارس أصرَّ على التعامل معهم كأشخاص مشبوهين، وعندما رفضوا التفتيش منعهم من الدخول إلى الجامعة وحضور الفعالية
وفي حديثه للتلفزيون الإسرائيلي، قال فرج إن الحارس "تعامل معهم كأنهم فلسطينيون" -حسب تعبيره- بعد أن لاحظ أن زوجته ترتدي الزي التقليدي للدروز، الذي يشمل غطاء الرأس الأبيض.
وبحسب العائلة، فإن فعالية إطلاق الجزء الرابع من المسلسل في جامعة تل أبيب كان يُفترض أنها اللحظة الأسعد في تاريخها، وقد كانوا يشعرون بفرحة أكبر من فرحة الحصول على مليون دولار، وهم يستعدون لمشاهدة والدهم الذي يُجسد شخصية رئيسية في المسلسل، إلا أن "حارسًا يهوديًا روسيَّ الأصل ويتحدث العبرية بصعوبة" -وفق قوله- تعامل معهم بشكل مهين لحظة وصولهم إلى الجامعة.
وقال فرج: "سألني الحارس أين تذهبون؟ فقلت له: أنا ممثل في مسلسل فوضى وجئت لحضور إطلاق الموسم الرابع، فنظر بداخل السيارة وقالي لي افتح النافذة الخلفية، حيث تجلس زوجتي وأبنائي، وعندما لاحظ أنها ترتدي غطاء الرأس الأبيض نظر إليها كامرأة مشبوهة، وفجأة طلب من ابني الذي يقود السيارة إطفاء المحرك، وطلب منا الترجل من السيارة لتفتيشها".
وأضاف، أنه أبلغ الحارس بأن ابنه معاق جيش، أصيب بجروح أثناء خدمته في جيش الاحتلال، إلا أن الحارس أصرَّ على التعامل معهم كأشخاص مشبوهين، وعندما رفضوا التفتيش منعهم من الدخول إلى الجامعة وحضور الفعالية.
زوجة فرج، قالت للتلفزيون الإسرائيلي: "عندما يقتل أبناؤنا في أثناء خدمتهم العسكري في الجيش الإسرائيلي تقولون عنهم أبطال، وعندما أحاول الدخول للجامعة وأنا ارتدي الزي الدرزي تقولون أننا مشبوهين".
