25-سبتمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

يُرافق حفيدا الرئيس محمود عباس، جدّهم إلى نيويورك هذه الأيام، خلال زيارة الرئيس التي جاءت للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيُلقي كلمة هناك مساء اليوم، ما أثار غضب فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما امتنعت الرئاسة عن الرد على طلبنا توضيح هذه الزيارة.

وأظهرت صورٌ وجود اثنين من أحفاد الرئيس إلى جانبه، خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مكتب الوفد الفرنسي يوم أمس.

ماكرون يصافح حفيدة الرئيس وإلى يساره حفيده الآخر

بحثنا في الأنباء المنشورة على الوكالة الرسمية "وفا" حول زيارة الرئيس إلى نيويورك والاجتماعات واللقاءات التي عقدها هناك، لكننا لم نجد أي ذكر لحفيديه في أسماء الوفد الرسمي، أو بين أسماء الأشخاص الذين حضروا لقاءات الرئيس، تحديدًا في الخبر حول لقاء الرئيس مع ماكرون، وكذلك في الخبر الذي نشرته حول وصول الرئيس والوفد المرافق له إلى نيويورك للمشاركة في دورة الجمعية العامة، وكذلك في الخبر الذي تحدث عن لقاء الرئيس مع أبناء الجالية الفلسطينية في نيويورك.

اتصلنا عدة مرات مع الناطق باسم الرئيس نبيل أبو ردينة، لكنه لم يُجب، فأرسلنا له رسالة طالبين توضيحًا لأسباب مشاركة أحفاد الرئيس في الزيارة، والجهة التي تكفلت بتوفير تكاليفها، لكن لم يصلنا أي ردّ حتى اللحظة.

هذه الصور أثارت تساؤلاتٍ على مواقع السوشال ميديا حول أسباب مرافقة حفيدي الرئيس لجدهما في هذه الزيارة الرسمية، والجهات التي تكفلت بدفع تكاليف هذه الرحلة والإقامة في ظل الأزمة المالية التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية.

 


واحتجَّ معلقون على تغيّب عائلات الأسرى عن الوفود المرافقة للرئيس إلى هذه الاجتماعات الدولية، في الوقت الذي سافرت فيه عائلات جنود إسرائيليين أسرتهم حركة حماس إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالتدخل من أجل الإفراج عن أبنائهم لدى الحركة.

وذهب بعض المعلقين إلى انتقاد هذه المشاركة "لعدم وجود صفة رسمية أو سياسية لحفيدي الرئيس تؤهلهم للمشاركة في زيارة رسمية"، كما قالوا.