أسرى صفقة التبادل: تعرف على أبرز الأسماء المفرج عنها

تنطلق اليوم صفقة تبادل الأسرى، التي يُفرج فيها عن 250 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 154 مبعدًا، فيما سيُفرج عن 8 إلى قطاع غزة و88 إلى الضفة والقدس، إلى جانب 1700 أسير من أبناء قطاع غزة.

في هذه المادة، نستعرض أبرز أسماء الأسرى المشمولين في صفقة التبادل الحالية.

أيهم كممجي

من بلدة كفردان في جنين، اعتُقل في يوليو/تموز عام 2006، وحكم عليه بالسجن مؤبدين وخمس سنوات إضافية، بعد مشاركته في عملية "نفق الحرية" عام 2021، وهو من الأسرى المبعدين إلى قطاع غزة.

محمود العارضة

من بلدة عرابة في جنين، اعتُقل في 21 أيلول/سبتمبر عام 1996، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكمًا بالسجن المؤبد إضافة إلى 15 عامًا. لم يكن هذا اعتقاله الأول، إذ اعتُقل عام 1992 وأمضى 41 شهرًا في سجون الاحتلال حينها. كما أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 5 سنوات إضافية على الأسير العارضة ورفاقه الذين انتزعوا حريتهم في عملية "نفق الحرية".

الأسيران ناصر أبو سرور ومحمود أبو سرور

من مدينة بيت لحم، معتقلان منذ عام 1993، أي قبل توقيع اتفاق أوسلو. ناصر اعتُقل في الرابع من كانون الثاني/يناير عام 1993، وحكم عليه الاحتلال بالسجن مدى الحياة. وهو روائي وأديب صدر له ديوان شعر بعنوان "عن السجن وأشياء أخرى"، ورواية "حكاية جدار" التي رشحتها دار الآداب لجائزة البوكر للرواية العربية لعام 2023، كما حصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية.

الأسيران الشقيقان محمد وعبد الجواد شماسنة

من بلدة قطنة شمال غرب القدس، أمضيا 33 عامًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ اعتُقلا عام 1993، قبل اتفاقية أوسلو. حُكم على محمد بالسجن المؤبد ثلاث مرات و20 عامًا، وأضيف إلى حكمه لاحقًا عشر سنوات، فيما حُكم على عبد الجواد بالسجن المؤبد أربع مرات و20 عامًا.

الأسير المقدسي أيمن الكرد

أُطلق عليه النار أثناء عملية اعتقاله، وأُصيب بشلل نصفي. حكم عليه بالسجن 35 عامًا وغرامة مالية قدرها 328 ألف شيكل، ويقبع اليوم على كرسي متحرك وسط إهمال طبي متواصل.

الأسير رياض العمور

من بيت لحم، اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2002، وحكمت عليه بأحد عشر مؤبدًا وأحكام إضافية. يعاني من أمراض قلبية مزمنة وخضع لعملية قلب مفتوح عام 2010، وسط استمرار سياسة الإهمال الطبي بحقه.

الأسير كميل أبو حنيش
من نابلس، عضو في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، معتقل منذ عام 2003، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 9 مرات. وهو كاتب وشاعر أصدر عدة روايات داخل الأسر.

الأسير محمود عيسى

من بلدة عناتا/القدس، معتقل منذ عام 1993 قبل توقيع اتفاقية أوسلو، ومحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات و46 عامًا. على خلفية أسر جندي إسرائيلي والمطالبة باستبداله من بالشيخ أحمد ياسين.

يُعدّ من أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة العزل الانفرادي لسنوات، حيث استمر عزله لـ13 عامًا، منها 11 عامًا متواصلة. تمكن خلال هذه الفترة من إنتاج عدة مؤلفات ومقالات صحفية.

خليل أبو عرام

ولد الأسير خليل أبو عرام في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1966، في مدينة يطا جنوب الخليل. اعتُقل عدة مرات، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 كان من أبرز القادة الميدانيين لكتائب شهداء الأقصى. تعرّض للمطاردة لمدة عام ونصف.

حكم الاحتلال عليه بالسجن المؤبد سبع مرات. تعرض منزل العائلة للتفجير عام 2003. وفي عام 2010 توفيت والدته ووالده، وحرمه الاحتلال من وداعهما.

سمير إبراهيم أبو نعمة

معتقل منذ عام 1986، ومحكوم بالسجن مدى الحياة. يُعدّ أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين، ومن بين (25) أسيرًا اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، إلى جانب كريم وماهر يونس اللذين رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنهما في صفقات التبادل.

واجه أبو نعمة ظروفًا صحية صعبة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمّد، حيث يعاني من آلام حادة في يده اليمنى ومركز الأعصاب في العمود الفقري. فقد والدته وثلاثة من أشقائه خلال فترة اعتقاله، دون أن يُسمح له بوداعهم، وكان شقيقه وليد قد توفي ليلة استعداده لزيارة سمير عام 2016.

الأسير أيمن سدر

معتقل منذ 26 عامًا ومحكوم بالسجن مدى الحياة. يُعد من أقدم الأسرى المقدسيين، ويعاني من أمراض ومشاكل صحية ناتجة عن ظروف التحقيق القاسية التي استمرت خمسة شهور في مركز تحقيق "المسكوبية". رفض الاحتلال الإفراج عنه عام 2011 ضمن صفقة "وفاء الأحرار". وهو متزوج وله ابن وحيد اسمه محمد، كان رضيعًا عند اعتقاله.

الأسير محمد عادل داود

من مدينة قلقيلية، معتقل منذ كانون الأول/ديسمبر 1987، ومحكوم بالسجن مدى الحياة. يُعد من الأسرى القدامى الذين اعتُقلوا قبل اتفاقية أوسلو، ورفض الاحتلال الإفراج عنهم في صفقات التبادل، كان آخرها في آذار/مارس 2014 ضمن ما عُرف بالدفعة الرابعة.

يعاني داود من أمراض مزمنة، بينها الصدفية ومشاكل حادة في الأسنان والمعدة، ويعتمد منذ سنوات على تناول السوائل فقط. كما فقد والديه وهو في الأسر، واستشهد ابن شقيقه خلال فترة اعتقاله.