02-أبريل-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أرجع الأسرى في قسم (14) في سجن "عوفر" وجبات الطعام، كخطوة احتجاجية أولية على رفض إدارة السجن أخذ عينات للأسرى الذين خالطوا أسيرًا تم الإفراج عنه يوم أمس، وتبين أنه مصاب بفايروس كورونا.

وقال نادي الأسير، إن إدارة السجن اكتفت بعمل معاينة للأسرى، واشترطت حصولها على تقرير طبي يفيد بإصابة الأسير صرصور من أجل أخذ عينات من الأسرى.

وبين النادي، أن الأسرى في قسم 14 –حيث تواجد الأسير السابق نور الدين صرصور- أخذوا خطوات ذاتية في محاولة لدرء مخاطر انتشار العدوى، وسلموا الأسرى قائمة مطالب للإدارة، بحيث تؤدي إلى الوصول إلى أدنى مستوى من التواصل مع السجانين، إضافة إلى مطلب أساسي هو أخذ عينات من الأسرى الذين خالطوا صرصور قبل الإفراج عنه.

وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل الادعاء بعدم وجود إصابات بين الأسرى، رغم اكتشاف إصابات بين السجانين، وتأكيد إصابة الأسير صرصور.

وطالب نادي الأسير، كافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال. كما طالب، الصليب الأحمر بالتأكد من سلامة الأسرى في سجن "عوفر"، والضغط بقوة من أجل توفير الإجراءات والتدابير اللازمة في كافة السجو.

يُذكر أن الأسرى كانوا قد نفذوا خطوات احتجاجية خلال الشهر الماضي، تمثلت بإرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام للمطالبة بتوفير ما يلزم لمنع تفشي الفيروس، ووقف إجراءات الإدارة التنكيلية التي فرضتها عليهم، إلا أن الإدارة وحتى اليوم تُماطل باتخاذ إجراءات حقيقية داخل الأقسام.