10-أكتوبر-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

وجه 20 طبيبًا شهيرًا في إسرائيل ينتمون لمنظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" و"اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل"، رسالة مفتوحة إلى إدارة مستشفى هداسا في القدس، طالبوا فيها بالحفاظ على حياة الأسير سامر العربيد ومنع تعذيبه، فردّت جمعيةٌ تابعة لليمين الإسرائيلي بمحاكمة الأطباء الموقعين على الرسالة.

ووفق ما أوردت القناة 20 الإسرائيلية، الخميس، فإن الأطباء حثُّوا مستشفى "هداسا" على إبداء "مقاومة فعالة" لمنع استمرار تعذيب الأسير العربيد، بعد أن أُدخِل إلى المستشفى مصابًا نتيجة تعرضه للتعذيب بوسائل "خاصة واستثنائية" لدى "الشاباك"، وذلك وفقًا لأخلاقيات مهنة الطب التي تفرض الحفاظ على حياة الخاضعين للعلاج.

وجاء في الرسالة: "على الطاقم الطبي العمل بشكل فعال بغية منع إعادة الأسير سامر العربيد إلى التحقيق، حيث تعرض وفقًا للأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام لوسائل خاصة تشكل تعذيبًا، وكما يبدو أدت إلى نقله للمستشفى لتلقي العناية الطبية. مطلوبٌ منع استخدام فضاء المشفى لغايات التحقيق".

إثر ذلك، طلبت منظمة "بتسلمو" اليمينية الإسرائيلية، المستشار القضائي لحكومة الاحتلال بفتح تحقيق ضد الأطباء الذين وجهوا الرسالة، وتوجيه تهمة إعاقة التحقيق ضدهم.