06-يونيو-2020

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت القناة 13 الإسرائيلية، أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، سيصل في "زيارة خاطفة" إلى "إسرائيل"، يوم الأربعاء المقبل، سينقل خلالها تحذيرًا من تداعيات خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقالت القناة، إن مصادر دبلوماسية أوروبية وإسرائيلية أكدت لها هذا النبأ، مضيفة أن ماس سيلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي اشكنازي، وسينقل له رسالة مزدوجة مفادها، أن "إسرائيل مهمة جدًا لألمالنيا التي تريد مواصلة التحالف القوي معها. لكن من جهة أخرى، فإن ألمانيا تعارض بحزم خطة التي قد تؤدي لإلحاق الأذى بالعلاقات الإسرائيلية - الإلمانية والأوروبية".

وأضافت، أن الوزير الألماني سيوضح للإسرائيليين بأن الضم أحادي الجانب سيدفع ألمانيا للاختيار بين التحالف مع "إسرائيل" أو الالتزام بالقانون الدولي وقيم الاتحاد الأوروبي، "وفي مثل هذه الحالة فإن النتيجة ستكون المساس بإسرائيل".

وتابعت، أن ماس سيطلب من بنيامين نتنياهو وبيني غانتس "عدم فرض هذه المعضلة على ألمانيا".

وأشارت القناة إلى أن أهمية زيارة ماس تأتي من أن الألمان سيتولون في مطلع شهر تموز/يوليو المقبل رئاسة الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، وبالتالي فإن ألمانيا هي من ستقف خلف ردة الفعل الأوروبية والأممية، في حال نفذت "إسرائيل" خطة الضم.