19-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

قررت سلطات الاحتلال، إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى، لمدة أسبوع قابل للتمديد.

واقتحمت مخابرات الاحتلال منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبري قبل ظهر اليوم، وسلمته بلاغًا بالحضور للتحقيق في مركز تحقيق القشلة عند الساعة الواحدة ظهرًا.

وبعد التحقيق معه، سلمته المخابرات قرارًا بإبعاده عن الأقصى أسبوعًا بتهمة "التحريض من خلال خطبة الجمعة"، على أن يعود يوم السبت المقبل لمراجعة المخابرات للنظر في تمديد الإبعاد.

وقال الشيخ صبري لـ الترا فلسطين، إن سلطات الاحتلال أبعدته أسبوعًا حتى يتم دراسة الإفادة التي أدلى بها في التحقيق.

وأضاف، "قلت لهم إنني ابن الأقصى ولن أتخلى عنه وأنا أخطب في المسجد الأقصى منذ عام 1973 أي منذ 47 عامًا، وهذه التهم باطلة ومرفوضة وسياسة الإبعاد غير قانونية وغير إنسانية وتتعارض مع حرية العبادة".

وبين الشيخ صبري، أن مخابرات الاحتلال قررت إثر ذلك إبعاده أسبوعًا وجس النبض خلال هذه الفترة، ثم عند عودته للقائهم يوم السبت سيبلغونه بإلغاء الإبعاد أو تجديده.

يُذكر أن الشيخ صبري هو أحد خطباء المسجد الأقصى المبارك، وقد تعرض للاعتقال أكثر من مرة، كما تم الاعتداء عليه خلال انتفاضة البوابات قبل سنتين.