21-نوفمبر-2021

صورة توضيحية: بينيت هو من أعلن انسحاب إسرائيل من اليونسكو | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطًا على "إسرائيل" لتجديد عضويتها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، وفقًا لما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم"، الأحد.

التوازنات الحالية في واشنطن لا تسمح بتشريع قانون العودة "لليونسكو"، وهذا دفعها للضغط على "إسرائيل" من أجل العودة إلى "اليونسكو"

وأوضحت الصحيفة، أن إدارة بايدن طرحت هذا الملف مع "إسرائيل" خلال المحادثات التي أجروها مع مسؤولين كبار في "إسرائيل"، وكان أحدثها اجتماعات الأسبوع الماضي في "إسرائيل" مع السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدى ليندا توماس جرينفيلد.

وأعلنت "إسرائيل" انسحابها من "اليونسكو" في عام 2017، بعد أيام فقط من انسحاب الولايات المتحدة، بعدما اتخذت المنظمة الأممية قرارات لصالح فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها إعلانها أن شرق القدس أرضٌ محتلة.

وقالت "يسرائيل هيوم"، إنه بخلاف نهج إدارة ترامب، فإن إدارة بايدن تسعى إلى التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها، وإحدى الخطوات التي تهتم بها هي العودة إلى العضوية الكاملة في "اليونسكو".

ورأت، أن التوازنات الحالية في واشنطن لا تسمح بتشريع قانون يتيح العودة إلى "اليونسكو"، وهذا دفع البيت الأبيض لتوجيه ضغطه نحو "إسرائيل" من أجل العودة إلى "اليونسكو"، مضيفة أنه في حال وافقت "تل أبيب" على ذلك، فإن المعارضة بين أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس ستكون أكثر مرونة، وسيحظى قانون دفع مخصصات "اليونسكو" بتأييد الأغلبية المطلوبة لتمريره.

وأكدت الصحيفة، أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم حتى الآن ردها على الضغوطات الأميركية بهذا الشأن، منوهة أن رئيس الحكومة الحالي نفتالي بينيت هو من أعلن عام 2016 الانسحاب من "اليونسكو" واتهمها "بمساندة الإرهاب"، حيث كان يتولى حقيبة المعارف في حكومة بنيامين نتنياهو.


اقرأ/ي أيضًا: 

اليونسكو توجِّه الضربة القاضية لإسرائيل

اليونسكو تصفع إسرائيل مرة ثانية في أسبوع