الترا فلسطين | فريق التحرير 

أعلنت وزارة القضاء الإسرائيلية اليوم الجمعة، أنّ رومان فرانك الذي كان يعمل في القنصلية الفرنسية بالقدس، أدين بتهمة بتهريب أسلحة من غزة إلى الضفة الغربية، بعدما اعترف كجزء من صفقة قضائية بين محامي المتهم وبين الادّعاء. 

  الشاباك قال في وقت سابق إنّ السائق الفرنسي فعل ذلك للحصول على المال، ومن تلقاء نفسه وبدون علم رؤسائه 

وبحسب الوزارة الإسرائيلية فإنّ الفرنسي فرانك سيُحكم بالسجن لمدة 7 سنوات، وسيصدر الحكم بحقّه في الثامن من نيسان/ابريل المقبل، بعد إدانته في محكمة بئر السبع بتهريب أسلحة من غزة إلى الضفة الغربية والاتجار فيها، والاحتيال.

وكان الفرنسي يعمل بالتعاقد كسائق لحساب القنصلية الفرنسية. واتهمته اسرائيل بأنه استغل الحماية النسبية التي توفرها له وظيفته لنقل نحو 70 مسدسًا وبندقيتين آليتين خمس مرات بسيارة القنصلية بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وقد حصل لقاء ذلك على نحو 5500 دولار.

وبحسب جهاز "الشاباك" الإسرائيلي فإن فرانك الذي اعتقل في شباط/ فبراير 2018، كان يتلقى الأسلحة من موظف في المركز الثقافي الفرنسي بغزة ويخرجها من القطاع المحاصر بسيارة القنصلية العامة. وعند وصوله إلى الضفة الغربية يسلم الأسلحة لشخص يتولى بيعها لمهربين.