الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
امتنع جنود يعدّون من المتدينين في جيش الاحتلال الإسرائيليّ عن المشاركة في تدريبات عسكرية، بسبب وجود ضابطة.
يُتيح "قانون الخدمة المشتركة" الإسرائيليّ للجندي المتديّن أن يطلب الامتناع عن الأنشطة المشتركة مع النساء، إذا كان هناك خوف معقول من الاتّصال الجسدي أو الخلوة بالنساء
وكشفت الإذاعة العبرية عن ما أسمتها "حادثة غير اعتيادية" في لواء "ناحال" الذي يُعدّ أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، بعد أن امتنع جنود مدرسة "سيدر يشيفا" الدينية عن المشاركة في تمرين الكتيبة لوجود الضابطة.
ووفق المصدر العبريّ، استدعى الجنود الذين يدرسون في المعهد الديني "متسبيه رامون" رئيس المدرسة الحاخام تسفي كوستينير، وسألوه عن كيفية التصرّف. وأضاف المصدر أن رئيس المدرسة طلب من الطّلاب من الطلاب مطالبة القادة بالامتناع عن المشاركة في التمرين، ولكن ليس رفض الأمر.
ويُتيح "قانون الخدمة المشتركة" الإسرائيليّ للجندي المتديّن أن يطلب الامتناع عن الأنشطة المشتركة مع النساء، فقط إذا كان هناك خوف معقول من الاتّصال الجسدي أو الخلوة بالنساء أو في حال ارتدائهن "ملابس سافرة".
وعلى الرغم من عدم وجود خوف معقول من الاتّصال خلال تمرين الكتيبة الإسرائيلية، قرر القادة قبول طلب الجنود والسماح لهم بالانضمام إلى قوة أخرى في التمرين.
وقال متحدّث باسم جيش الاحتلال إنه تم نقل الجنود لمواصلة التمرين تحت قيادة ضابط، وذلك وفقًا للأوامر التي تحدد الحالات التي يحق فيها للجندي المتديّن الامتناع عن القيام بنشاطات مشتركة مع أفراد من الجنس الآخر.
وأشارت الإذاعة العبرية العامة إلى أنه وخلال الشّهر الماضي، وقعت حالة أخرى مماثلة، إذ كان من المفترض أن تترأس "ضابطة التعليم" في لواء "جفعاتي" بجيش الاحتلال، مراسم تأدية القسم للجنود الجدد عند حائط البراق غربيّ المسجد الأقصى، ولكن قبل أن تبدأ المراسم بقليل، منع ممثل "مؤسسة تراث حائط المبكى" السّماح للضابطة بتوجيهه. بعد ذلك، أدار أحد ضباط قاعدة اللواء الفعالية بدلًا من "ضابطة التعليم".
