16-نوفمبر-2022
علم إستونيا

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن وزير خارجية إستونيا أورماس رينسالو، أن بلاده ستغيّر سياستها تجاه "إسرائيل" في الأمم المتحدة، ولن تصوّت لصالح قرارات تدين أعمالها في الأراضي الفلسطينية، وأضاف أن أستونيا ستقوم بتعديل تصويتها بشأن هذه القضايا مع حليفتها، الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال أورماس رينسالو في بثّ على شبكة التلفزيون الإستونية "ERR": "لقد صوّتنا مؤخرًا ضد إدانة إسرائيل في الأمم المتحدة.  على غرار سلوك واشنطن".

وإستونيا، دولة أوروبية مطلة على بحر البلطيق، يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، وقد شغلت مقعدًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بين 2020-2021.

ووفق ما أورده موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإنّ دولة إستونيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، اعتادت على دعم مقترحات الإدانة ضدّ إسرائيل إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.  

وزير خارجية إستونيا أورماس رينسالو
وزير خارجية إستونيا أورماس رينسالو

وتجنّب أورماس رينسالو في خطابه شرح دوافع التغيير في موقف بلاده، وأكد أن دول الاتحاد الأوروبي لديها موقف مشترك فيما يتعلق -من بين أمور أخرى- بالقرارات في الأمم المتحدة، وبالتالي فإن إستونيا، ستصوّت وفقًا للموقف المتفق عليه، لكنه أشار إلى أنه في حالة اختلاف الدول في رأيها، ستتصرف الدولة وفقًا للسياسة الجديدة وتكيّف تصويتها مع الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أنّ إستونيا صوتت ضدّ قرار الطلب من محكمة العدل الدولية إبداء رأي قانونيّ في ممارسات "إسرائيل" التي تؤثر على حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث اعتمدت اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة (لجنة حقوق الإنسان وتصفية الاستعمار)، الجمعة، 6 قرارات، 3 منها تتعلق بوكالة "أونروا"، وقراران يتعلقان بانتهاكات حقوق الإنسان لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقرار يتعلق بالجولان السوري المحتل، الأمر الذي أثار ردود فعل إسرائيلية رافضة، رافقها تهديدات بإجراءات أحادية ردًا على القرارات.