03-أكتوبر-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف القناة 12 الإسرائيلية عن قصة محتال إسرائيلي انتحل صفة طبيب بدرجة بروفيسور مختص بعلاج مرض السرطان، نفذ عمليات احتيال "مُحكمة" استهدفت مرضى السرطان الفلسطينيين القادمين للعلاج من الضفة الغربية، قبل أن تُلقي الشرطة الإسرائيلية القبض عليه.

ووفق ما نشرت القناة اليوم، فإن يهوديًا (60 عامًا) نجح في تنفيذ عمليات احتيال بالادعاء أنه متخصص بعلاج مرضى السرطان، ومن خلال ذلك حصل على مئات آلاف الشواكل من ذوي مرضى سرطان فلسطينيين.

وأوضحت القناة، أن المحتال كان يبحث عن ضحاياه بالتجول داخل أقسام المستشفيات الإسرائيلية التي يقصدها الفلسطينيون من الضفة الغربية بحثًا عن العلاج.

وأضافت أن الطبيب المحتال حقن مريض سرطان فلسطيني بحقنة أنسولين في منزله بمدينة نابلس، وادعى أن ثمن الحقنة 22 ألف شيكل، ثم تدهورت الحالة الصحية للمريض بسبب الحقنة.

وأفادت القناة بأن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على المحتال اليوم، وجاء ذلك ثمرة تحقيق سري استمرَّ أكثر من شهر، وفق مصدر في الشرطة التي اعتبرت بأن هذا الملف واحدًا من أخطر عمليات النصب التي تُسجل في إسرائيل.

وكان تحقيقٌ مصور كشف عن حصول أشخاص لا يحملون أي مؤهلات طبية، على رخصٍ رسمية من وزارة الصحة في إسرائيل، لفتح فروع رعاية طبية في القدس؛ حيث زاولوا مهنة الطب واستخدموا أختام أطباء آخرين، والمتاجرة بالأدوية.