08-أغسطس-2021

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أقدم إسرائيلي على الانتحار قرب قبر ابنه الذي قتل عام 2014، إثر تعرّضه لرشقة قذائف هاون أطلقتها فصائل المقاومة من غزة، أثناء العدوان الإسرائيلي في حينه.

 لم تبيّن الإذاعة العبرية الكيفية التي وضع بها "عتصويني" حدًّا لحياته 

ووفق ما أفادت به الإذاعة العبرية العامة، اليوم الأحد، فإنّ موشيه عتصيوني (88 عامًا)، انتحر على قبر نجله  "زابيك" الذي كان المسؤول الأمني عن "كيبوتس نير عام"، وقُتل إثر قذائف هاون انطلقت من غزة قبل 7 أعوام.

ولم تبيّن الإذاعة العبرية الكيفية التي وضع بها "عتصويني" حدًّا لحياته، غير أنها أشارت إلى أنه ومنذ مقتل ولده، عاش وضعًا نفسيًا صعبًا، وفرض على نفسه عزلة تامّة.

وفي مقابل "الجرف الصامد" وهي التسمية الإسرائيلية للعدوان على غزة، أطلقت كتائب القسام على العملية العسكرية التي بدأت في الثامن من تموز/ يوليو اسم "العصف المأكول"، فيما اختارت حركة الجهاد الإسلامي اسم "البنيان المرصوص" للعملية التي بدأت بعد خطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير على أيدي مستوطنين في القدس، واختطاف فلسطينيين لثلاثة مستوطنين، وإعادة اعتقال العشرات من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، وقد أسفرت عن استشهاد 2147 فلسطينيًا غالبيتهم من المدنيين، إضافة لـ72 إسرائيليًا.


اقرأ/ي أيضًا:

مسؤولان إسرائيليان في القاهرة لبحث ملفات غزة