22-مارس-2019

أب يودع طفلته التي استُشهدت في مجزرة يوم العبور خلال المسيرات - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

زعمت الحكومة الإسرائيلية، أن هناك "تحيّزًا سياسيًا" مارسته ضدها لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، في تقريرها الذي انتقد استخدامها للقوة المدنية في قمع مسيرات العودة.

وأعلنت إسرائيل موقفها اليوم الجمعة عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، ردًا على التقرير الذي نُشِرَت نتائجه هذا الأسبوع، وجاء فيه أن على إسرائيل مراجعة قواعد الاشتباك الخاصة بجيشها، وأن تحقق في إطلاق النار على ما يزيد عن 6 آلاف شخص، وهو ما يزيد كثيرًا جدًا عن التحقيقات الجنائية التي أعلنتها في 11 واقعة قتل.

وقالت إسرائيل إن "لديها مخاوف جدية إزاء التحليل الفعلي والقانوني الذي أجرته اللجنة ومناهجها والأدلة الواضحة على التحيز السياسي ضد إسرائيل".

وأضافت أن "تحيز اللجنة واضح تمامًا في تقاعسها التام عن تقديم توصياتٍ بشأن حماس. لو رغبت اللجنة بجدية في تقديم تقرير موضوعي يسهم في حقوق الإنسان وسلامة الأفراد، لكانت رأت أن من المناسب أن تطالب حماس باتخاذ إجراء في سياق هذه الأحداث".

يُذكر أن جيش الاحتلال ارتكب عدة مجازر خلال العام الجاري كانت أعنفها في شهر أيار/مايو الماضي خلال قمع مظاهرات "يوم العبور"، وأسفرت عن ارتقاء 59 شهيدًا بينهم رضيعة وشابة وأطفال.