22-يوليو-2019

المصوّر الصحفي مصطفى الخاروف (يسار)

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المصور الصحافي في وكالة الأناضول مصطفى الخاروف، اليوم الاثنين، إلى سجن "جفعون - الرملة"، بعد أن رفض الأردن استقباله. 

وقال محامي مصطفى الخاروف إن الاحتلال أعاده لسجنه، بعد فشل عملية ترحيله إلى الأردن.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدري أردني قوله إن عمّان اتخذت قرارًا بعدم إدخال مصطفى خاروف، لأنه لا يحمل الجنسية الأردنية، وبسبب الطريقة غير القانونية التي اتبعتها "إسرائيل" في ذلك. 

وعلم الترا فلسطين، أن سلطات الاحتلال رحّلت الخاروف إلى الأردن عبر جسر الكرامة مساء الأحد، لكنّ السلطات الأردنية رفضت استقباله، فحاولت "إسرائيل" إدخاله مرّة أخرى لكن من معبر العقبة جنوبًا، وبعد فشل المحاولات، مكث الخاروف في المنطقة بين الجانبين الإسرائيلي والأردني. 

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت قبل أيام التماسًا قدّمه مصطفى، طلب فيه لمّ شمله مع عائلته، والحيلولة دون ترحيله. 

يُذكر أن الخاروف (33 عامًا) ابن زوجين فلسطينيين من القدس، لكنه وُلِد في الجزائر وعاش فيها حتى أصبح عمره 12 عامًا، ثم عاد إلى القدس مع عائلته عام 1999، وقد رفضت سلطات الاحتلال منحه الإقامة في المدينة، وهو متزوج وأب لطفلة عمرها سنة فقط.

وتدعي وزارة الداخلية الإسرائيلية وجود "ملف أمني سري" ضدّ الخاروف يرصد نشاطاته خلال السنوات الأخيرة، ومن مصادر أمنيّة مختلفة، بينها أن "لديه اتصالات مع جهاتٌ إرهابية"، إلا أنها لم تُقدم أي أدلة تثبت هذه الادعاءات بحقه منذ اعتقاله في شهر كانون ثاني/يناير الماضي.