16-أغسطس-2017

كشفت إذاعة جيش الاحتلال أنّه ولأول مرة منذ اندلاع موجة المواجهات الأخيرة، استجاب وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، لطلب وزير الأمن الداخلي، غلعاد اردان، بدفن جثامين منفذي عمليّات في مقبرة "شهداء العدو"، لغرض مفاوضة حماس على إعادة الإسرائيليين، وجثث الجنود لديها في غزة.

 الغرض من احتجاز الجثامين هذه المرّة، مفاوضة حماس على إعادة الإسرائيليين، وجثث الجنود لديها في غزة

وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية الإسرائيلي، قرر في كانون الثاني مواصلة احتجاز جثث نشطاء حماس، وجثث الشهداء الذين نفذوا عمليات نوعية أسفرت عن سقوط قتلى إسرائيليين.

وتحتجز الشرطة الإسرائيلية حاليًا جثمانيّ شهيدين من شرقيّ القدس، وهما مصباح أبو صبيح، الذي استشهد في تشرين الأول 2016 بعد أن قتل جنديين في عملية إطلاق نار في القدس. وفادي قنبر، منفذ عملية الدهس بالشاحنة قرب قصر المندوب السامي بالقدس في كانون الثاني الماضي، والذي قتل أربعة جنود من جيش الاحتلال.

وفي اعقاب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية توجه اردان إلى ليبرمان وطلب إصدار أمر بدفن الجثمانين في مقبرة الأرقام، لأنه ليس بالإمكان مواصلة احتجازهما، وتنفيذ قرار المجلس الوزاري دون أمر من وزارة جيش الاحتلال. وصادق ليبرمان على هذا الطلب.

ولفتت الإذاعة إلى أن التعاطي مع جثامين شهداء القدس من صلاحيات وزير الأمن الداخلي اردان، فيما يتولى وزير جيش الاحتلال المسؤولية عن جثامين شهداء الضفة الغربية.

وخلافًا لموقف وزير الجيش الحالي افيغدور ليبرمان، فقد اعتبر سلفه في المنصب موشيه يعلون أنّ التمسك بجثامين الشهداء لا يردع الآخرين عن تنفيذ هجمات، ويشكّل أعباء إضافية على إسرائيل.


اقرأ/ي أيضًا:

أخطر ما في عملية القدس: "المنفرد النائم"

دير أبو مشعل.. القرية التي لا تهدأ

شاهد: الفلسطينيون يحتفون بعملية القدس ومنفذها