الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
بعد ستّة أشهر من سحبه، أعادت الخارجية الإسرائيلية اليوم السبت، سفيرها "ياكوف ليفني" إلى العاصمة البولندية وارسو، على خلفية الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، طاوية بذلك خلافًا سبّبه قانون تعتبره "إسرائيل" "معاديًا للسامية".
قررت الخارجية الإسرائيلية إعادة سفيرها إلى بولندا، بعد خلاف على قانون سبّبه قانون تعتبره "إسرائيل" "معاديًا للسامية"
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، السبت، عبر حسابه في "تويتر" إنّه "على خلفية التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، أمر السفير الإسرائيلي في بولندا، بالمغادرة إلى وارسو لأول مرة منذ ستة أشهر، لتعزيز المساعدة للإسرائيليين الذين يعبرون الحدود من أوكرانيا إلى بولندا، نظرًا لأهمية الأحداث والمكانة المركزية التي تملأها بولندا.
ومن المقرر أن يتوجّه السفير الإسرائيلي الجديد ياكوف ليفني إلى وارسو صباح الأحد على أن يقدّم أوراق اعتماده "في المستقبل القريب".
وخلال الأشهر السّتة الماضية، لم يكن السفير الإسرائيلي يتواجد في بولندا، وكان القائم بأعمال السفير هو يتواجد هناك.
واستدعت "إسرائيل" سفيرها من وارسو في أب/ اغسطس 2021، على خلفيّة موافقة الرئيس البولندي "أندجي دودا" على "قانون الأملاك" البولندي الذي تعارضه تل أبيب، والذي ينص على منع "الناجين اليهود من المحرقة" وأحفادهم من استعادة "أملاك يهودية" استولى عليها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، أو الحصول على تعويضات.
ويحصر القانون الصلاحية القانونية للشكاوى المقدّمة ضد مصادرة الأملاك بثلاثين عامًا كحد أقصى من تاريخ المصادرة، في خطوة تلغي مطالبات محتملة نظرًا إلى أن معظم عمليات المصادرة تمّت خلال الحقبة الشيوعية بعد الحرب.
ورفضت بولندا اتهامات "إسرائيل" لها بمعاداة السامية على خلفية القانون، الذي قالت إنه سيعزز الثقة القانونية بسوق العقارات، ولم تعيّن سفيرا جديدا لدى "إسرائيل" منذ الأزمة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
دفع الغزو الروسي لأوكرانيا "إسرائيل" لزيادة نشاطها الدبلوماسي في وارسو
ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا "إسرائيل" لزيادة نشاطها الدبلوماسي في وارسو، إذ أعلنت الخارجية الإسرائيلية اليوم أن موظفي سفارتها في أوكرانيا، الذين تم نقلهم بالفعل من كييف إلى لفيف، سيتمركزون في بولندا.
اقرأ/ي أيضًا: