21-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الخميس، أن "إسرائيل" والجانب المصري يستعدان للمرحلة القادمة من التسوية مع حماس في قطاع غزة حيث ستقترح مصر على حركة حماس خطة تقوم على نزع سلاح حماس الثقيل مقابل رفع الحصار عن القطاع.

وطبقًا للمقترح ستظل حماس ممسكة بملف شؤون الأمن الداخلي وحفاظها على سلاحها الخفيف في نطاق محدود الذي سيخضع للإشراف ومراقبة صارمة بعد نزع السلاح الثقيل، وأضافت أنه في مقابل ذلك سيتم رفع الحصار وعمل سلسلة من المشاريع الدولية لتحسين الوضع في قطاع غزة، وهذه هي المرحلة التالية من الترتيبات في قطاع غزة.

قالت الصحيفة نقلًا عن مصادر أمنية فلسطينية إنه سيتم رفع الحصار الإسرائيلي المصري عن غزة، وسيتم تنفيذ مشاريع واسعة النطاق في مجالات البنية التحتية والعمل والاقتصاد والصحة والتعليم الابتدائي والثانوي والأكاديمي في غزة، وسيأتي التمويل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية، خصوصًا المملكة العربية السعودية وقطر ودول الخليج العربي، وسيجري فتح قناة بحرية لميناء غزة، مما سيسمح بتصدير واستيراد البضائع مباشرة من قطاع غزة.

ووفقًا للصحيفة يسود اعتقاد لدى الجانب الإسرائيلي والمصري أن الخطة المتوقع طرحها على حماس بالإمكان تنفيذها خلال ثلاث إلى خمس سنوات، ولكن العقبة الرئيسية هي رفض حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى نزع سلاحها.

إلا أن مسؤولين فلسطينيين كبار توقعوا أن يوافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية على تفكيك سلاح حماس والفصائل في غزة فقط إذا قادت السلطة الفلسطينية القطاع، وفي حال كانت النتيجة عودة سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.

وختمت الصحيفة بالقول، "إسرائيل والقاهرة يعتبران الخطة إيجابية وتم تسليم مسودتها إلى المستويات الأمنية الأميركية" فيما أكد مصدر أمني مصري أنه يتم الآن انتظار انتخاب حكومة إسرائيلية جديدة مضيفًا، "سيتم ضم دول عربية مؤثرة أخرى لدعم الخطة  مثل قطر والسعودية والأردن ودول الخليج العربي."