07-ديسمبر-2021

Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

أصيب مواطن بشظية في يده، صباح الثلاثاء، بعد تعرّض منزله لإطلاق الرصاص إثر تجدد شجار عائلي في بلدة قباطية جنوب جنين.

وأطلق مسلحون النار على منزل ومحال تجارية ومكتب تكسي تقع على الشارع الرئيس في البلدة، وتعود لأشخاص من عائلة حنايشة، ما أدى إلى إصابة مواطن أثناء تواجده داخل منزله، نقل إثرها إلى المستشفى.

وما تزال حالة من القلق تعم بلدة قباطية بعد إعلان وفاة الشاب تيسير محمد عبد القادر خزيمية (في الثلاثينات من العمر) متأثرًا بإصابته بجروح عقب إطلاق النار عليه قبل نحو شهر خلال شجار عائلي.

ونشرت عائلة خزيمية بيانًا نعت فيه تيسير، وأكدت أنها لن تتسلم جثمانه ولن يتم دفنه حتى يتم القصاص من القتلة، مؤكدة أن دم ابنها "عند عائلة حنايشة جميعها" وفقًا للبيان. 

وتابعت عائلة خزيمية أنّ أي شخص من عائلة حنايشة سيكون هدفًا لعائلة لها، مهددة أنها لن تصمت عن حق ابنها تيسير وأن القصاص سيكون، وفق وصفهم، "كيف نشاء ومتى نشاء".

 طالبت عائلة خزيمية الأجهزة الأمنية بوضع حد لما يحصل   

ونعت حركة الجهاد الإسلامي الأسير السابق تيسير خزيمية الذي قضى إثر إصابته قبل أسابيع في شجار عائلي في قباطية. ودعت الجميع للالتزام بوصيته بعد إدخاله مستشفى الرازي، بأن يكون دمه -إن قضى- حاقنًا للدم في قباطية. 

وطالبت الحركة بالتحلي بأعلى درجات الانضباط، وتهدئة النفوس وإصلاح ذات البين وتفويت الفرصة على الاحتلال الشامت بمآلات الأحداث المؤسفة في قباطية وقرب الجامعة العربية الأمريكية، ودعت طلبة الجامعات لتجنب أي نزاع داخلي لأي سبب كان، وجعل الطاقات الشبابية في مواجهة المحتل.

وقبل نحو سنة، اندلع شجار في بلدة قباطية بين عائلتي حنايشة وخزيمية وأدى في حينه إلى مقتل اثنين من عائلة حنايشة، ولم يتم القبض على جميع المتهمين بالقتل حتى اللحظة، ما أدى لتجدد الصراع بين العائلتين.


اقرأ/ي أيضًا: 

8 معتقلين من الضفة فجرًا.. بينهم كوادر في "الشعبية"