07-نوفمبر-2016

الوفد المغربي المطبع

يزور وفد إعلامي مغربي "إسرائيل" هذه الأيام، في حين لم تنتهِ بعد الاحتجاجات المغربية على زيارة وفد إسرائيلي إلى المغرب ورفع العلم الإسرائيلي هناك، في إطار مؤتمر "كوب 22" حول التغيرات المناخية الذي يُعقد في مراكش.

وكشفت مواقع عبرية عن وصول وفد يتكون من سبعة إعلاميين بارزين، خمس نساء ورجلين، إلى "تل أبيب"، في إطار زيارة تهدف "إلى تحطيم الأساطير السلبية" بين العرب و"إسرائيل"، وفقا لهذه المصادر.

سبعة إعلاميين مغاربة بارزين بينهم خمس نساء يزورون إسرائيل وسيتجولون في مستوطنات مقامة قرب غزة

وسيلتقي الوفد بوزراء ونواب في الكنيست الإسرائيلي وقضاة في محكمة الاحتلال العليا، كما سيجري جولة في الشمال الفلسطيني المحتل، وفي المستوطنات المقامة بمحاذاة قطاع غزة المحاصر، والتي تسمى "غلاف غزة".

اقرأ/ي أيضا: محترفون فلسطينيون في الخارج.. تجارب ناجحة؟

وقالت إحدى المشاركات في الزيارة، إنها تلقت سابقًا عدة دعوات لـ"زيارة إسرائيل" لكنها ترددت في ذلك خوفًا من ردود فعل غاضبة في ظل الرفض العربي للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن المغرب لا يقيم علاقات رسمية مع "إسرائيل".

أحد اللقاءات التي عقدها الوفد

وأوضحت الإعلامية التي لم تكشف المصادر هويتها، أنها قررت أخيرًا تحدي كل ذلك و"زيارة إسرائيل" بعد لقائها بشخصيات يهودية في الولايات المتحدة، وتلقيها دعوة لتنفيذ الزيارة، مضيفة، أن هناك من يقول بوجود فرق بين يهود المغرب والصهيونية، لكنها لا تهتم لذلك؛ وأنها لا تجد مشكلة في "زيارة إسرائيل" رغم أن أصدقاءها حذروها من ذلك.

وكانت فعاليات مغربية إضافة لحركة مقاطعة "إسرائيل" في المغرب احتجت بشدة اليومين الماضيين على زيارة وفد إسرائيلي رسمي إلى المغرب ورفع علمها هناك، واعتبروا ذلك محاولة لشرعنة سياسات الاستيطان والفصل العنصري الإسرائيلي، في الوقت الذي تدوس فيه "إسرائيل" على قرارات الأمم المتحدة التي يتبع لها المؤتمر الذي شارك فيه الوفد الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضا: 

انفوجرافيك: التطبيع الرياضي من لعب ومن رفض

المطبعون.. ليسوا منا ولسنا منهم

"حسبة" رام الله.. هل هي مكبّ لخضار وفواكه إسرائيل؟