03-نوفمبر-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

يواصل 20 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ صباح الثلاثاء اعتصامهم داخل مقر المجلس التشريعي في رام الله، للمطالبة بنظام صحي عادل وشامل ومجاني للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين.

الأمن أغلق مقر المجلس التشريعي على المعتصمين دون وجود أغطية وفرشات

وقال المتحدث باسم "حراك من أجل حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة" حمد سنامرة، إنهم يعتصمون في مقر التشريعي في ظل ظروف صعبة دون وجود أغطية وفرشات ولم يدخل إليهم الطعام إلا بعد جهود، بعدما تم إغلاق المجلس عليهم عصر اليوم.

شاهد/ي أيضًا: فيديو | "ولْكُم احنا عاجزين.. حنّوا"

وأضاف، أنه لا يوجد لديهم مستلزمات طبية، مشيرًا إلى أن مبنى المجلس التشريعي غير ملائم لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة.

من جانبه، قال مدير وحدة المناصرة المجتمعية في مؤسسة الحق عصام عابدين، إنه عند الساعة الرابعة عصرًا حضر أمن المجلس التشريعي وطلب من المعتصمين المغادرة، وعندما أصروا على مواصلة الاعتصام، أغلقوا المجلس من الداخل ومن الخارج.

 لا يوجد لدى المعتصمين مستلزمات طبية، ومبنى المجلس التشريعي غير ملائم لاستخدام

وخلال حديثه في تسجيل مصور من أمام مقر التشريعي، وصف عابدين ما يجري بانه جريمة وفق القانون الفلسطيني، وأن على الجميع تحمل مسؤوليتهم.

وكان الحراك أصدر بيانًا صحافيًا، صباح اليوم، قال فيه  الظروف الحالية وما رافقها من فرض حالة الطوارئ، تركت الأشخاص ذوي الإعاقة "دون الحياة الدنيا لمقوّمات الحياة الكريمة". 

 النظام الساري حاليًا يؤدي إلى فقدان عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة سنويًا

وأكد البيان، أنّ الوضع الحالي يحتّم على الأشخاص ذوي الإعاقة النهوض والتحرّك ووضع حد لكل ما يهدد حياتهم، وينال من كراماتهم، ويثقل الأعباء عليهم ومُعيليهم.

 وأشار البيان إلى أنّ النظام الساري حاليًا يؤدي إلى فقدان عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة سنويًا، و"الذين يموتون بصمت"، لافتًا إلى أنّ إجراءات حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على تأمين صحي حكومي مجاني تتعارض مع القانون الفلسطيني الأساسي لا سيما المادة (22) وقانون حقوق الأشخاص المُعَوَّقين الفلسطيني رقم 4 لسنة 1999، لا سيما المواد 5 و 10، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي انضمتْ إليها فلسطين دون تحفظات في 2014، وتحديدًا المواد 25 و26.

من الاعتصام داخل المجلس التشريعي

 

 


اقرأ/ي أيضًا:

عريس وعروس من ذوي الإعاقة.. غير ممكن في غزة

ذوو إعاقة: زيارة شركات الاتصالات في غزة همٌ مركب