28-نوفمبر-2018

أعلنت مصر والسعودية، الثلاثاء، تمسكهما بمقاطعة قطر على خلفية الأزمة الخليجية التي اندلعت في يونيو / حزيران 2017.

وجدد البلدان تمسكهما "دون تنازل" بالشروط التي سبق إعلانها لإنهاء تلك المقاطعة، وفق ما نقلته فضائية "العربية" السعودية.

جاء ذلك عقب جلسة مغلقة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يزور مصر، ضمن جولة عربية بدأت الخميس الماضي.

ولفت المصدر إلى أن البلدين أكدا أيضا ضرورة مواجهة "التدخلات الإيرانية".

وقال إن السيسي "بعث برسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تجدد التزام مصر بأمن الخليج".

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ 5 يونيو / حزيران 2017 علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية وصلت إلى حصار اقتصادي بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وسط تحذيرات من عدة دول منها أمريكا لتأثير الأزمة على الاستقرار في الخليج.

ومن أبرز شروط دول الحصار على قطر لوقف التضييقات ضدها، أن تغلق قطر شبكة الجزيرة الإعلامية وتنهي القاعدة العسكرية التركية في قطر التي تؤكد أنقرة والدوحة أنها لتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات العسكرية، هذا بالإضافة إلى مطالبتهم قطر بخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وتقليل التعاملات التجارية معها بما لا يخل بالعقوبات عليها.

كما إن دول الحصار تشترط على قطر لرفعه عنها أن توقف الدعم لما تسميه الحركات الإرهابية والطائفية، من بينها حركة حماس التي طالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بشكل صريح أن توقف قطر دعهما في معرض حديثه عن الحركات الإرهابية، وهذا ما استنكرته حماس في حينه.

وعلى خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، يواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حركة شعبية غاضبة لرفض زياراته إلى الدول العربية خلال جولة خارجية بدأ بتنفيذها مؤخرًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أمير قطر: تجاوزنا الحصار

صندوق النقد الدولي يشيد بمواجهة قطر للحصار

21 ألف شركة جديدة في قطر منذ الحصار عليها