13-أبريل-2022
 Majdi Fathi/ Getty

 Majdi Fathi/ Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أعلن المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المضيّ في نزاع عمل مع إدارة الوكالة بعد تعليقه سابقًا إثر توقيع اتفاق بين الطرفين، قال إن "أونروا" لم تلتزم بتطبيق بعض بنوده.

اتحاد العاملين في وكالة الغوث يستأنف نزاع العمل الذي جرى تجميده مؤخرًا مع إدارة "أونروا"، بذريعة عدم الالتزام بتطبيق بنوده 

وأوضح المؤتمر في بيان وصل "الترا فلسطين" نسخة عنه، أن المفوِّض العام أعلن قبل أيام عن رفع التجميد عن الزيادة السنوية، لكنّه لم يقم بأي خطوة لإعادة ما تم خصمه من استحقاق للعلاوة خلال السنة الماضية حسب الاتفاق الذي رعته الدول المضيفة.

وطالب الاتحاد "أونروا" بصرف العلاوة السنوية التي تم إيقافها منذ عام بأثر رجعي لجميع الموظفين، والالتزام بتثبيت الموظفين بحيث لا تزيد نسبة موظفي المياومة عن 7،5%، وإلغاء قانون منع توظيف الأقارب، كشرط لوقف نزاع العمل.

وأكد رئيس اتحاد الموظفين في "الأونروا، أمير المسحال في حديثه لـ "الترا فلسطين"، أن نزاع العمل ما يزال قائمًا، وأن ما تم تعليقه سابقًا هو الفعاليات، وذلك بعد توقيع اتفاقية مع إدارة أونروا.

المسحال: كل الخيارات مفتوحة أمام الاتحاد في حال لم تتم الاستجابة للمطالب 

وأوضح أن المؤتمر قرر البدء بإجراءات تصعيدية تحذيرية، خلال الفترة بين 14 - 19 نيسان/ ابريل، تشمل اعتصام جميع أعضاء الاتحادات غدًا الخميس أمام مقرات أونروا، واعتصام جميع الموظفين يوم الثلاثاء القادم داخل مقرات المنظمة الدولية.

ولفت إلى أن المؤتمر سيعقد اجتماعًا طارئًا يوم الأربعاء لتقييم الوضع واتخاذ القرارات المناسبة.

ووصف اتحاد موظفي أونروا، تصريحات المفوِّض العام الأخيرة لصحيفة أجنبية، بالخطيرة جدًا ومخيبة للآمال، والتي قال فيها: "إذا كان هناك شخص آخر سيتولى دورنا فعلى المرء أن يسأل عمن سيفعل ذلك". 

وطالب الاتحاد المفوِّض بعدم فتح باب النقاش في هذا الموضوع، والتركيز على أن ولاية "أونروا" مستمدة من الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأنها تستمر بتقديم الخدمات الى حين تحقيق الحل العادل والشامل وعودة اللاجئين حسب القرارات الدولية.

 الاتحاد: "لا بديل عن أونروا إلّا الحل العادل والشامل والعودة إلى فلسطين" 

وأعلن الاتحاد العاملين في الأونروا مطلع شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، عن نزاع عمل مع الإدارة من أجل المطالبة بجملة من حقوق الموظفين، تبعه تنظيم عدة وقفات احتجاجية وإضرابات في مرافق الأونروا، قبل أن يتم تعليق النزاع بعد التوصّل لاتفاق بين الطرفين نهاية الشهر ذاته.