23-مارس-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت تامي رفيدي، اليوم الثلاثاء، استقالتها من منصبها كمديرة تنفيذية لمؤسسة "ياسر عرفات"، رفضًا للمرسوم الرئاسيّ غير القانوني بتنحية ناصر القدوة عن مجلس الإدارة.

   تامي رفيدي: لا أقبل أن أكون شريكة بما لا أستطيع الانسجام معه بصمتي ووقوفي على الحياد 

وجاء في كتاب الاستقالة المؤرّخ بتاريخ 23 آذار/ مارس، والموجّه إلى أحمد صبح، المدير العام لمؤسسة ياسر عرفات: "انسجامًا مع مبادئي وأخلاقي أود الطلب من حضرتكم قبول استقالتي من تاريخه، وأود التنويه بأنني أقدم هذه الاستقالة رفضًا للمرسوم غير القانوني الصادر من الرئيس محمود عباس حول فصل د. ناصر القدوة من مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وتعيين المستشار القانوني للرئيس أ. علي مهنا بدلا عنه، وفصله من عضوية مجلس أمنائها!".

وقالت تامي رفيدي في استقالتها التي حصل "الترا فلسطين" على نسخة منها، إن هناك موضوع أخلاقيًا لا تستطيع تجاوزه، ويتمثل في تنحية أي مواطن فلسطيني من منصبه بسبب الاختلاف بالرأي، مضيفة أنها لا تستطيع تصوّر ما آلت اليه الأمور في فلسطين في آخر 15 سنة، من تفرّد بالرأي وعدم احترام الرأي الآخر، والتهديد في قوت الناس والهيمنة على القضاء وسيادة القانون وتدمير المؤسسات والجمعيات، لدرجة أن الشعب الفلسطيني ولأول مرة في تاريخه يشعر بالخوف من إعلان أو تصدير موقف حتى لو بسيط ضد الظلم وعدم العدالة أو الوقوف في وجهها. 

وأوضحت أنها ترفض الظلم الذي حل على المؤسسة والهيمنة عليها بطريقة غير قانونية وفرض العقاب الجماعي على الموظفين والموظفات الذين لا علاقة لهم بموضوع الخلاف.

واختتمت استقالتها بالقول إنها "مرحلة سوداء"، ولكن حتى يشفع لنا التاريخ يجب أن نقف للحق والعدالة، وبالنهاية نحن نعلم بأن الحرية لها ثمن، ولا أقبل على نفسي أن أكون شريكة بما لا أستطيع الانسجام معه بصمتي ووقوفي على الحياد. 


اقرأ/ي أيضًا: 

المواجهة بين عباس والقدوة تصل البنوك

ناصر القدوة: قطعنا النهر ولا تراجع