19-مايو-2022
تضييقات إسرائيلية

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وجّهت تهديدًا لـ "إسرائيل" ستنفذه في حال دخلت القيود التي تنوي الأخيرة فرضها على دخول الطلبة والمحاضرين الأجانب إلى الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية.

احتجاج أمريكي على الإجراءات الإسرائيلية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ قريبًا، والتي تخص دخول الطلبة والمحاضرين الأجانب للضفة 

وقالت القناة إن مسؤولين أمريكيين أرسلوا في الأيام الأخيرة رسائل حادّة إلى "إسرائيل" احتجاجًا على إجراءات جديدة بخصوص دخول وإقامة الأجانب في الضفة الغربية، الأمر الذي يعتبره الأمريكيون  إجراءً ينتهك حرية التنقل للطلاب والمحاضرين الأمريكيين الذين يأتون إلى المنطقة.

وبحسب القناة فإن ثمة جهات في الإدارة الأمريكية توضح أنه إذا دخل هذا الإجراء حيّز التنفيذ في تموز/ يوليو، فسيتمثل الرد في تأخير وتأجيل برنامج الإعفاء من التأشيرة للإسرائيليين الذين يدخلون الولايات المتحدة.

وإجراءات دخول الأجانب للضفة الغربية، والتي تمّت صياغتها من قبل منسّق عمل حكومة الاحتلال تمكّن "إسرائيل" تحدد عدد الطلاب الأجانب الذين سيسمح لهم بالدراسة في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية في الضفة الغربية بـ 150 فقط. وأيضًا تحدد "إسرائيل" عدد المحاضرين الذين يمكنهم التدريس في هذه الجامعات بـ 100 فقط.

وأضافت القناة الإسرائيلية على أن الإجراءات تنص على أنه سيُطلب من كل طالب ومحاضر إجراء مقابلة مع البعثة الإسرائيلية في بلده الأصلي، وعندها فقط ستدرس وزارة الجيش جميع البيانات المتعلقة به وتقرر ما إذا سيُسمح له بالدخول أم لا، وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية غير سعيدة بهذه الإجراءات على الإطلاق.

حددت "إسرائيل" في وقت سابق أعداد المحاضرين والطلبة الأجانب في الجامعات الفلسطينية، كما حددت التخصصات الممكن تدريسها ودراستها  

وبينت أن الموضوع طرح هذا الأسبوع في مناقشة مغلقة للجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، والتي اجتمعت بطلب من وزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج بحضور منسق عمليات الحكومة في  الضفة الغربية، وممثلون عن جهاز "الشاباك"، وغيرهم. 

وقالت السفارة الأمريكية في "إسرائيل": نحن على علم بالإجراء الجديد، ونواصل دراسته، ونجري حوارًا مع السلطات الإسرائيلية ونشجّع المزيد من التشاور قبل تنفيذ الإجراء. لن نتطرق إلى المناقشات الجارية المتعلقة بدخول "إسرائيل" إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.