27-ديسمبر-2022
اسمنت

أبلغت الشركات العاملة في قطاع استيراد وتوزيع الاسمنت في مناطق السلطة الفلسطينية، تجار مواد البناء في السوق المحلي، أنه اعتبارًا من العام 2023 سوف تشهد أسعار الاسمنت ارتفاعًا جديدًا، ليصل سعر طن الاسمنت حوالي 600 شيقل.

سعر طن الاسمنت مع بداية العام 2023 سوف يرتفع مرة أخرى بقيمة 60 شيقل، وبالتالي يصبح الارتفاع خلال نحو 16 شهرًا 200 شيقل

ورداً على سؤال الترا فلسطين، أفاد موظف خدمات الزبائن في شركة حسونة لمواد البناء أن سعر طن الاسمنت هذه الأيام في السوق الفلسطيني من نوع "نيشر" أو الأردني هو 530 شيقل، ومقارنة بين العام 2021 واليوم هناك ارتفاع في الأسعار، لكنه نفى أن تكون الشركة قد أُبلغت عن أي ارتفاع آخر قريب مع بداية العام 2023.

خلافًا لذلك، أكد فيصل الخواجا، من شركة الخواجا لمواد البناء، أن ارتفاعًا جديدًا سيطرأ على أسعار الاسمنت منذ بداية العام المقبل، استمرارًا لارتفاعات طرأت منذ شهر كانون أول/ديسمبر بلغت 130 شيقل للطن الواحد. ولم يحدد الخواجا قيمة الارتفاع، لكنه قال إنه مرتبطٌ بارتفاع أسعار الاسمنت عالميًا ولا علاقة لهم به كتجار.

من جانبه، أكد مراد سرطاوي، وهو من تجار مواد البناء في سلفيت، أن سعر طن الاسمنت شهد عدة ارتفاعات في الفترة من شهر أيلول/سبتمبر 2021 وحتى الشهر الحالي، وفي كل مرة كانت قيمة الارتفاع حوالي 40 شيقل، باستثناء مرة واحدة كان الارتفاع فيها بقيمة 20 شيقل.

وأوضح سرطاوي، أن تعميمًا جديدًا وصل إليهم من الشركة الموردة أن سعر طن الاسمنت مع بداية العام 2023 سوف يرتفع مرة أخرى بقيمة 60 شيقل، وبالتالي يصبح الارتفاع 200 شيقل خلال نحو 16 شهرًا.

أكد رئيس اتحاد المطورين العقاريين في فلسطين أن سبب الارتفاع هو زيادة الطلب على الاسمنت، بينما قال فيصل الخواجا من شركة الخواجا لمواد البناء إن الارتفاع مرتبطٌ بارتفاع أسعار الاسمنت عالميًا ولا علاقة لهم به كتجار

من جانبه، أكد رئيس اتحاد المطورين العقاريين في فلسطين علاء أبو عين، أن سعر طن الاسمنت سوف يزيد بقيمة 60 شيقل للطن مع بداية العام الجديد، مبينًا أن سبب الارتفاع هو زيادة الطلب على الاسمنت، وليس زيادة سعرية في بلد المنشأ، إضافة إلى قلة التنسيق في التوريد للسوق المحلي.

وأضاف أبو عين: "نأمل أن لا يأخذ هذا الارتفاع وقتًا طويلاً، أو أن ينعكس على أسعار الاسمنت المصنع في فلسطين (الباطون)".

وطالب بأن تستوعب شركات الاسمنت هذا الارتفاع في فلسطين، لأنها إذا لم تستوعب هذا السعر فإن سعر الاسمنت المصنع (الباطون) سيرتفع، وبالتالي سترتفع تكاليف البناء، خاصة في ظل الارتفاعات المتتالية في تكاليف أخرى، مثل الأيدي العاملة ومواد الخام والحديد، مشددًا أن ارتفاع تكاليف البناء سيؤدي لارتفاع أسعار العقارات في فلسطين.