18-مارس-2023
.

الشهيد يزن عمر خصيب (فيسبوك)

الترا فلسطين | فريق التحرير

استشهد الشاب يزن عمر جميل خصيب (23 عامًا)، عقب إطلاق قوات من جيش الاحتلال النار عليه بالقرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة، مساء الجمعة.

استشهد الشاب يزن عمر جميل خصيب (23 عاماً)، عقب إطلاق قوات من جيش الاحتلال النار عليه بالقرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الشاب خصيب حاول تنفيد عملية طعن بالقرب من قرية بيتين شمال البيرة.وقال موقع "واللا" العبري إن الشاب خصيب أصيب برصاص جيش الاحتلال، قبل الإعلان عن استشهاده لاحقًا.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن إطلاق النار على الشاب يزن خصيب جاء بعد محاولته تنفيذ عملية طعن، دون أي إصابات في صفوف جنود جيش الاحتلال.

وعقب إطلاق النار على الشاب خصيب، أغلقت قوات الاحتلال حاجز "دي سي أو" وبوابة مخيم الجلزون على طريق نابلس، قبل أن تعاود فتحها لاحقًا، بحسب مصادر محلية تحدثت لـ"ألترا فلسطين".

واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد يزن خصيب لعدة ساعات، قبل أن تقوم بتسليمه للطواقم الطبية الفلسطينية.

من جانبها، نعت جامعة بيرزيت الطالب فيها يزن خصيب، قائلةً: "تنعى أسرة جامعة بيرزيت، إدارة وعاملين وطلبة، ابنها يزن عمر خصيب، والذي استشهد قبل ساعات بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليه قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة".

يشار إلى أن الشهيد خصيب من قرية قفين قضاء طولكرم، ويقيم مع عائلته في مدينة رام الله.

بدورها، قالت حركة حماس عقب استشهاد الشاب خصيب: "إن تصاعد جرائم الاحتلال لن تفتّ في عضد شعبنا وشبابنا الثائر، ولن تثنيهم عن طريق المقاومة حتى التحرير والعودة".

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: "نؤكد أن استمرار شلال الدم في كل الساحات سيزيد من تمسك شعبنا بمقاومته الأصيلة التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان، وإن الثأر لهذه التضحيات قادم على طريق تحرير الأرض وتطهير المقدسات". 

بدوره، قالت المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم محلم: "يلتحق يزن خصيب بالشهداء من الشبان، والأطفال، الذين لم تتوقف ماكينة القتل الإسرائيلية عن حصد أرواحهم كل يوم، وكل ساعة، وكل دقيقة، دون أدنى التفاتة للقوانين الدولية؛ التي نرى تفعيلها بسرعة لا مثيل لها في أوكرانيا، بينما نراها خارج الخدمة عندما يتعلق الأمر بفلسطين وشعبها العظيم، الذي يتعرض لمختلف أشكال القمع والقتل، والحرق، والترويع؛ من احتلال إحلالي استعماري استيطاني عنصري".

وأضاف ملحم: "تباين معايير الردع، واختلال موازين العدل، تشكل رخصة يومية لجرائم القتل؛ يرتكبها جناة يشعرون أنهم لا يعاقبون، ولا يسألون عما يفعلون، ويقترفون من مجازر متنقلة يذهب ضحيتها أطفال وشبان؛ في بواكير أعمارهم، وريعان عطائهم؛ تاركين الألم والوجع في قلوب ذويهم".