أظهرت عدة استطلاعات رأي إسرائيلية نشرت في الأيام الماضية، استمرارية المأزق الحكومي الإسرائيلي، وعدم تمكن أي معسكر من المعسكرات السياسية الصهيونية المتنافسة في الانتخابات القادمة من الوصول إلى 61 مقعدًا، مما يتيح إمكانية تشكيل حكومة، من خلال الانتخابات التي سيتم عقدها في 1 تشرين ثاني/ نوفمبر القادم.
أظهرت عدة استطلاعات رأي إسرائيلية نشرت في الأيام الماضية، استمرارية المأزق الحكومي الإسرائيلي
وبحسب غالبية الاستطلاعات فإن معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو سوف يصل إلى 60 مقعدًا، دون أن يتمكن من الوصول إلى نسبة تحسم قدرته على تشكيل الحكومة، فيما تتراوح المقاعد التي يحصل عليها الليكود ما بين 30 و31، وتتفرق باقي المقاعد على أحزاب الصهيونية الدينية وشاس ويهودت هتوراه.
أما المعسكر الائتلافي الحكومي الحالي برئاسة يائير لابيد، تصل حصته من المقاعد إلى 56 مقعدًا، ويشكل حزب يش عتيد (يوجد مستقبل) الجزء الأكبر منها بحصوله على 25-27 مقعدًا بحسب الاستطلاعات، فيما تتوزع باقي المقاعد على المعسكر الوطني وحزب العمل وميرتس ويسرائيل بيتنو والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس.
ووفقًا للاستطلاعات التي أصدرتها هيئة البث الإسرائيلية والقناة الإسرائيلية الـ13 وصحيفة معاريف، فإن قائمة الجبهة- والعربية للتغيير، تحصل على 4 مقاعد.
أمّا حزب التجمع فترتفع نسبة التصويت له ويقترب من الوصول إلى نسبة الحسم، بوصله إلى نسبة 2.2% فيما يحتاج إلى 3.25% حتى يتمكن من اجتياز نسبة الحسم والوصول إلى 4 مقاعد في الكنيست القادم. فيما لا يجتاز حزب البيت اليهودي برئاسة وزيرة الداخلية أييلت شاكيد نسبة الحسم.
