الترا فلسطين | فريق التحرير
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية "تغيرًا جوهريًا" في مواقف الرأي العام الفلسطيني، لصالح حركة حماس مقابل السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
77% يعتقدون أن حركة حماس خرجت منتصرة في المواجهة العسكرية الأخيرة مع "إسرائيل"
وبحسب نتائج الاستطلاع التي نُشرت، الثلاثاء، فإن 77% يعتقدون أن حركة حماس خرجت منتصرة في المواجهة العسكرية الأخيرة مع "إسرائيل"، مقابل 1% قالوا إن "إسرائيل" هي التي انتصرت، بينما رأى 2% أن الطرفين قد انتصرا.
وقالت نسبة 72% إن قرار حركة حماس إطلاق الصواريخ على المدن داخل الخط الأخضر جاء دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى، مقابل 9% تعتقد أنه جاء احتجاجًا على إلغاء الانتخابات ولإضعاف قيادة السلطة الفلسطينية، بينما نسبة 17% رأت أن قرار حماس جاء مدفوعًا بالسببين معًا.
وفي تقييم لأداء أطراف فلسطينية خلال الأحداث الأخيرة، قال 89% إن أداء أبناء القدس كان ممتازًا، وكذلك 86% بالنسبة لأداء فلسطينيي الداخل، و75% كان هذا تقييمهم لحركة حماس.
قال 89% إن أداء أبناء القدس كان ممتازًا، وكذلك 86% بالنسبة لأداء فلسطينيي الداخل
في المقابل، فإن 13% فقط قالوا إن أداء حركة فتح كان ممتازًا، و11% كان هذا رأيهم تجاه أداء الحكومة الفلسطينية، و8% كان هذا رأيهم تجاه أداء الرئيس محمود عباس.
أما بخصوص الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، فإن 65% قالت إنها تعارض قرار التأجيل، مقابل 25% أيدوا القرار. ويعتقد ثلثا الجمهور المستطلع رأيه أن الرئيس عباس قد أجل الانتخابات لأنه خاف من نتائجها،
وأظهرت النتائج تأييد 72% لإجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريبًا، فيما عارضت نسبة من 25% أنها لا ترغب بذلك.
أظهرت النتائج تأييد 72% لإجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريبًا
كما أظهرت النتائج، أن نسبة من 69% من الفلسطينيين ترى أنه من الأفضل عدم الانتظار لموافقة إسرائيلية وفرض الانتخابات كأمر واقع على "إسرائيل"، مقابل 15% تعتقد أن الأفضل انتظار إجابة إيجابية من "إسرائيل".
وطرح الاستطلاع سؤالاً أنه لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، فجاءت النتائج أن عباس سيحصل على 27% من الأصوات مقابل 59% لهنية، بعد أن كانت النتائج 46% لهنية و47% لعباس قبل ثلاثة أشهر.
أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية، فإن البرغوثي سيحصل على 51%، وهنية على 42%.
9 قوائم فقط تمكنت من اجتياز نسبة الحسم وفق نتائج الاستطلاع
ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية، سيحصل اشتية على 26% مقابل حصول هنية على 63%، علمًا أنه قبل ثلاثة أشهر حصل اشتية على نسبة من 48% مقابل 44% لهنية.
وسأل الاستطلاع كذلك عن التصويت للقوائم الـ 36 التي سجلت للمشاركة في الانتخابات التي كان مقررًا إجراؤها في شهر أيار 2021 فكانت النتائج أن 9 قوائم فقط تمكنت من اجتياز نسبة الحسم، وذلك كما يلي: قالت النسبة الأكبر 36% إنها ستصوت لقائمة "القدس موعدنا" التابعة لحماس، وقالت نسبة من 19% إنها ستصوت لقائمة حركة فتح، وقالت نسبة من 9% إنها ستصوت لقائمة "الحرية" بقيادة ناصر القدوة. وحصلت قائمة "المستقبل" التابعة لمحمد دحلان على 3%، بينما حصلت قائمة المبادرة الوطنية على 2%.
كما اجتازت نسبة الحسم قوائم "نبض الشعب" التابعة للجبهة الشعبية، و"معًا قادرون" بقيادة سلام فياض، و"التغيير الديمقراطي" برئاسة إبراهيم أبو حجلة، و"فلسطين للجميع" بقيادة مفيد الحساينة.
اقرأ/ي أيضًا: