استطلاع: خسائر تلحق بمؤسسات إعلامية فلسطينيّة إثر تقييد المحتوى الفلسطيني
25 September 2023
الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت مؤسسات إعلامية فلسطينية إنّ سياسات منصّات التواصل الاجتماعي التي تحارب المحتوى الفلسطيني، ألحقت بها خسائر اقتصادية ومالية ووظيفية، جرّاء القيود التي تفرضها على أداء الحسابات الشخصية والصفحات العامّة.
قالت 29.3 في المئة من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية المشاركة في الاستطلاع إنها توقّفت عن الربح بشكل كامل من القطاع الرقمي، بسبب الحرب على المحتوى الفلسطيني
وشارك في الاستطلاع الذي أجراه مركز "صدى سوشال" 30 مؤسسة إعلامية و23 صحفيًا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل المحتل وخارج فلسطين، وقال المشاركون إنّ مصادر أرباحهم في القطاع الرقمي تنوعت بين العائدات من نشر الإعلانات لأطراف أخرى على صفحاتهم وحساباتهم، أو من عدد الزيارات للموقع الالكتروني (إعلانات جوجل وإعلانات الأطراف الأخرى)، أو من العوائد الربحية من مشاهدات المنصّات مثل يوتيوب وفيسبوك.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أنّ 29.3 في المئة من المؤسسات الإعلامية المشاركة في الاستطلاع توقّفت عن الربح بشكل كامل من القطاع الرقمي، وقالت 9.8 في المئة من المؤسسات الإعلامية المستطلعة إنّها خسرت أرباحًا تتراوح بين النصف وثلاثة أرباع الأرباح، فيما تراوحت خسارة 36.3 في المئة من المؤسسات بين 30- 50 في المئة، من مجمل أرباح القطاع الرقمي.
عبّرت 75.5 في المئة من المؤسسات الإعلامية عن تراجع زيارات موقعها الإلكتروني بسبب تقييد المنصات لصفحاتها في إطار حجب المحتوى الفلسطيني
وعبّرت 75.5 في المئة من المؤسسات الإعلامية المشاركة في الاستطلاع عن تراجع زيارات موقعها الإلكتروني بسبب تقييد المنصات لصفحاتها في إطار حجب المحتوى الفلسطيني، فيما قالت 36.7 في المئة من المؤسسات الإعلامية إنها قلّصت فريقها الرقمي للتكيّف مع تراجع الأرباح.
وأشارت 34.7 في المئة من المؤسسات إلى تراجع نسبة الأرباح التي تجنيها من مشاهدات المحتوى على المنصات. وتحدثت 30.6 في المئة من المؤسسات الإعلامية عن عدم رغبة المعنين بالإعلان على صفحاتهم بسبب القيود الإعلانية وتخفيض نسبة الوصول، وقالت 24.5 في المئة من الصفحات إنها فقدت رغبة المموِّل بإعادة تجديد تمويله لها بسبب تراجع أدائها الرقمي.
وحول القيود على المحتوى الفلسطيني قال 96.2 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم تعرضوا لتقييد على منصة "فيسبوك" بسبب نشر محتوى فلسطيني، و43.3 في المئة تعرّضوا لتقييد على "انستغرام"، و32.1 في المئة منهم أفادوا بتعرضهم لتقييد على "يوتيوب"، وقال 20 في المئة إنّه جرى تقييد نشاطهم الرقمي على "تيك توك"، فيما تعرض 17 في المئة منهم للتقييد على "تويتر"، و11.3 في المئة منهم قُيِّد نشاطهم على "واتساب"، فيما أفاد مشاركان بتقييد نشاطهم على "تيليغرام".
وحول طبيعة الانتهاك الممارس ضدّهم بسبب نشر الأخبار الفلسطينية، أشار 56.6 في المئة من المشاركين إلى حذف حساباتهم الإعلامية بشكل كامل، و79.2 في المئة واجهوا تقليل الوصول، و50.9 في المئة منهم منعوا من النشر، ومنع 54.7 في المئة من البثِّ المباشر، فيما منع 41.5 في المئة من تمويل الإعلانات، و24.5 في المئة من المشاركين قالوا إنهم تعرضوا لتقييدات حظر الرسائل والمكالمات، وحظر التفاعل.
الكلمات المفتاحية

دعوات إسبانيّة لنقاش أوروبي حول مشاركة "إسرائيل" في "يوروفيجن" بسبب حرب غزة
مخاوف إنسانية تدفع إسبانيا إلى تحدي مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن"

خريجو جامعة كولومبيا يمزقون شهاداتهم احتجاجًا على اعتقال الناشط محمود خليل
بدلًا من المشاركة في يوم خريجي كلية سيبا السنوي، تجمع عشرات من الخريجين والطلاب خارج الحرم الجامعي كجزء من احتجاج نظمته مجموعات خريجي سيبا وبرنارد من أجل فلسطين

"لا يريدوننا أن نشاهد ما يحدث في غزّة".. صحفي بريطاني يهاجم حكومة الاحتلال
قال جيريمي بوين، محرر الشؤون الدولية بي بي سي، إن الحكومة الإسرائيلية تمنع الصحفيين من الوصول إلى غزة بسبب مشاهد "لا يريدوننا أن نشاهدها"

الشرطة الإسرائيلية تفرّق تظاهرة ضخمة في "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو
قمعت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، مظاهرة ضخمة نُظّمت في "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو.

"ترتيبات للهجرة الجماعية من غزة".. ما حقيقة هذه المنشورات؟
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي من صدور شائعات حول الهجرة من غزة، واصفًا إياها بأنها "جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا".

عملية للقسام في حي التفاح وتفاصيل جديدة حول كمين "كسر السيف"
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها "أوقعوا قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقًا وتفجيرها، في حي التفاح شرق مدينة غزة".

محور موراج.. العقدة التي شدّتها إسرائيل في خاصرة جنوب قطاع غزة
يرتبط اسم "موراج" بمستوطنة إسرائيلية سابقة، كانت جزءًا من تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي أنشأت عام 1972 كموقع عسكري، ثم تحولت إلى مجمع زراعي واسع