الترا فلسطين | فريق التحرير
أطلق مجهول النار نحو القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، أثناء تواجده في البلدة القديمة بمدينة نابلس، مساء السبت.
زياد النخالة: إطلاق النار على خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الإسرائيلية
وقال خضر عدنان لـ "الترا فلسطين" إنه كان برفقة عائلات الشهداء الثلاثة (الشيشاني والمبسلط والدخيل) حين تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدى لإصابة شخص من عائلات الشهداء إصابة طفيفة بالشظايا.
وتابع: "أنا الآن متواجد برفقة العائلات"، ولا أعرف الشخص الذي أطلق النار نحوي، لكن أهالي البلدة القديمة يعرفونه".
وأضاف أن الحدث انتهى حاليًا، غير أن الأمور ما تزال غير واضحة تمامًا.
وانتشر تسجيل صوتيّ للقيادي عدنان، عبر مجموعات واتساب، يفيد فيه بتعرّضه لإطلاق نار، متهمًا من وصفهم بـ "المرتزقة" بإشاعة أنّ لحركة الجهاد الإسلامي علاقة باغتيال الشهداء الثلاثة في المدينة مؤخرًا.
وقال إنّ من تثبت عليه هذه المزاعم، فهو ليس "جهاد إسلامي"، ولن تدافع عنه الحركة، وليس له دمٌّ عندها، وفق قوله، ووصف ما يحدث في نابلس، بالأمر الخطير جدًا، والمعيب، وطالب بموقف وطني.
وعقّب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة على ما جرى بالقول إن إطلاق النار على عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الإسرائيلية.
واعتبر أن الاعتداء على الشيخ خضر هو اعتداء على حركة الجهاد الإسلامي، وعلى كل مجاهد فيها، وسنتصرف بناء على ذلك، وفق قوله.
اقرأ/ي أيضًا: