20-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قال رئيس الوزراء محمد اشتية في جلسة طارئة لحكومته، إن قرار الإدارة الأمريكية بتشريع الاستيطان يشكل صدمة ارتدادية للنظام العالمي والشرعية الدولية، وأنه دليل على أن الادارة الأمريكية لا تظهر أي التزام بالقانون الدولي. 

وأوضح اشتية في الجلسة التي عقدت برام الله، إن قرار الإدارة الامريكية ما هو إلا خطوة عدوانية جديدة تضاف إلى قراراتها حول القدس والحرب المالية والمؤسساتية على "الأونروا"، وهو يضر بأسس القانون الدولي والشرعية الدولية، ويلغي بلا رجعة أي دور لهذه الإدارة في أي مسار سياسي. 

      اشتية: الإدارة الأمريكية تضرب حلّ الدولتين، وتكسر الإطار القانوني للحل السياسي، وترسّخ الأمر الواقع      

واعتبر أن تدفيع الشعب الفلسطيني ثمن مساءلة الرئيس الأمريكي في الكونغرس، وإرضاء جمهوره من المتطرفين، ومحاولة إنقاذ شريكه في "إسرائيل" من خلال إجراءات ضد الفلسطينيين، هي محاولة بائسة لن تثني شعبنا عن الاستمرار في نضاله من أجل انهاء الاحتلال.

وأشار إلى أنّ الاستيطان هو أحد أعراض البلاء الأكبر وهو الاحتلال، والردّ على إعلان الإدارة الامريكية حول الاستيطان جاء من كل العالم الذي أدان القرار، وأكد تمسّكه بأن الاحتلال غير شرعي، والاستيطان غير شرعي، وقرار الإدارة الامريكية غير شرعي وغير قانوني. 

وفيما يخصّ الخطوات السياسية المتّبعة، قال اشتية إن مجلس الوزراء سيفعّل قانون التعاطي مع بضائع المستوطنات بأقصى درجات العقوبة، وسنطالب المحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري في التحقيق بالملف المقدم من فلسطين فيما يتعلق بالاستيطان المحال إليها منذ فترة طويلة. 

كما طالب الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية بسحب الجنسيات من كل المستوطنين الذين يحملون جنسياتها كونهم في مناطق مصادرة بشكل غير قانوني، ويعيشون في مستوطنات بنيت بشكل غير شرعي.