أعلن جيش الاحتلال اعتقال 8 فلسطينيين من الضفة الغربية، ومصادرة 240 ألف شيكل وسيارة، من مدينة بيت لحم، وبلدة بيت فجار التابعة لها، وذلك "في إطار الحرب على حماس"، وفق بيان أصدره الجيش اليوم الأربعاء.

وقالت مصادر محلية إن الاقتحامات الليلة طالت منازل قيادات في حماس، أبرزهم رأفت ناصيف في طولكرم، وحسن الورديان، وقد أخضع سكان المنزلين للتحقيق خلال تفتيشه، قبل أن ينسحب دون اعتقالات.

جيش الاحتلال يستولي على أموال شخصية لأسرى سابقين في الضفة بزعم أنها تعود لحركة حماس

وعُرف من المعتقلين إثر الاقتحامات الليلية في الضفة، عز الدين بكر بلال، مجاهد عاشور، حمد جمعة البوبلي، أنس محمود جود الله، من نابلس، ويزن صبح من برقين، وهاني صال جادو من بيت لحم.

كما اعتقل جيش الاحتلال الناشطة الفرنسا "دنيا" من نابلس، وهي متضامنة مع القضية الفلسطينية، وناشطة مناهضة للاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت المصادر بأن شرطة الاحتلال اعتقلت أيضا شابين في بلدة العيساوية، هما أحمد يوسف عبيد ووسيم داري.

وأفاد الأسير السابق قتيبة قاسم من بيت لحم، بأن قوات الاحتلال استولت على مبلغ 5 آلاف شيكل من منزل العائلة، وهي مخصصاته من هيئة الأسرى لشهرين، مبينًا أن العائلة أظهرت أوراق البنك التي تُثبت أن هذه أموال شخصية، إلا أن جنود الاحتلال أصروا على سرقة 4800 شيكل.

وأضاف أن جنود الاحتلال حاولوا الاستيلاء على مصاغ ذهبي يعود لنساء العائلة، إلا أن مشادات وقعت بين الطرفين انتهت بالحفاظ على المصاغ وانسحاب جيش الاحتلال.

وفي السياق، قال نايف الرجوب، النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي، إن حملة جيش الاحتلال بحق كوادر حركة حماس في الضفة، تأتي نتيجة مخاوف الاحتلال من انتقال مسيرة العودة إلى الضفة.