19-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

نشر الملحق الأسبوعي لصحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، قصة مستوطن من أصول بريطانية ومن أسرة صهيونية وأدى الخدمة العسكرية بجيش الاحتلال، ساعد أسرى حماس والجهاد الإسلامي من خلال تهريب هواتف خليوية لهم.

ووفقًا للصحيفة فإن المستوطن كان أيضًا ناشطًا سياسيًا تجمعه صور مع قادة حزب الليكود ووزير جيش الاحتلال شاؤول موفاز، كما شغل منصب نائب رئيس مستوطنة "موديعين" شمال القدس المحتلة.

وقالت الصحيفة إن محققي جهاز المخابرات الإسرائيلية أصابهم الذهول بعد أن اكتشفوا أن المتشبه به بتقديم الدعم لـ "الإرهاب" يهودي اعتنق الاسلام، وتزوج من فتاة من اللد تدعى بلسم، كانت ضالعة بتهريب الهواتف الخليوية لأسرى الجهاد الاسلامي وحماس.

ويتم احتجاز "تيومتي برنرد"، في سجن نفحة مع الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر المتهمين بالانتماء ومحاولة الالتحاق بتنظيم داعش.

فيما تحتجز زوجته بلسم مع الأسيرات الفلسطينيات وشاركت مؤخرًا في الإضرابات  التي نظمتها الأسيرات الفلسطينية ضد انتهاك حقوقهن وقال مصدر من مصلحة السجون بجيش الاحتلال إن الأسيرة بلسم تملك شخصية قوية كارزماتية.

ويبلغ برنرد من العمر (56 عامًا) ولديه أولاد من زوجته اليهودية قبل انفصاله عنها وزواجه من فتاة فلسطينية واعتناقه الإسلام حيث أنجب منها طفلًا.

وتم اعتقال الزوجين أثناء محاولتهم تهريب هواتف خليوية عبر طائرة مسيّرة إلى سجن نفحة لصالح قيادي في حركة الجهاد الإسلامي يدعى أحمد أبو جزر.

وأشارت الصحيفة إلى أن برنرد نجح بتجنيد يهودي آخر ساعده في شراء الطائرة المسيرة مقابل المال.