الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أنه ينوي اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة، ما دفع حركة حماس لمخاطبة الوسيط المصري بشأنه.
شرطة الاحتلال ستعقد اليوم جلسة مشاورات لتأمين اقتحام ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى تحت تعزيزات عسكرية مناسبة، باعتباره مسؤولاً عن الشرطة بموجب منصبه الجديد
ورجحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن يُنفذ ايتمار بن غفير اقتحامه يوم غد الثلاثاء، الذي يصادف صيام العاشر من شهر تفيت العبري، أو بعد غد الأربعاء.
وقالت، إن الاقتحام سيتم بشكل مفاجئ ولن يتم إعلان موعده بشكل مسبق، تجنبًا لاندلاع مواجهات في المسجد الأقصى، باعتبار هذا الاقتحام سيكون الأول للمتطرف ايتمار بن غفير بعد توليه رسميًا مهامه كوزير للأمن القومي في الحكومة التي منحها الثقة يوم الخميس الماضي.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن شرطة الاحتلال ستعقد اليوم جلسة مشاورات لتأمين اقتحام ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى تحت تعزيزات عسكرية مناسبة، باعتباره مسؤولاً عن الشرطة بموجب منصبه الجديد.
في المقابل، بعثت حركة حماس برسائل "شديدة اللهجة" إلى الوسيطين المصري والأممي حذرت فيها من أن اقتحام ايتمار بن غفير "سيفجر الأوضاع، ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاهه"، مهددة بإنهاء حالة الهدوء القائمة في حدود غزة وصولاً إلى مطار اللد (بن غوريون)، وفق "قناة الميادين".
وتساءل الصحافي الإسرائيلي نوعم أمير:"بن غفير يريد أن يقتحم المسجد الأقصى وحماس تهدد بتفجير الأوضاع، من سيرضخ أولاً؟".
يُذكر أن الاقتحام الأخير الذي نفذه ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى كان قبل ثلاثة أشهر ونصف، عشية رأس السنة العبرية، وكان، حينها، عضوًا في الكنيست، إلا أنه أصبح الآن وزيرًا للأمن القومي وهذا الاقتحام -في حال تنفيذه- سيكون الأول بعد تعيينه في المنصب الجديد.
