08-سبتمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد نادي الأسير خبر استشهاد الأسير المريض بالسرطان، بسام السايح من مدينة نابلس، اليوم الأحد، في مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي. 

والأسير السايح من مواليد 1973، وهو معتقل منذ تشرين أول/ اكتوبر 2015، حيث يتهمه الاحتلال بالتخطيط لتنفيذ عملية "ايتمار" التي وقعت مساء الأوّل من تشرين أوّل/أكتوبر من عام 2015، وأسفرت عن مقتل مستوطنين بإطلاق نار. 

      221 أسيرًا استشهدوا في معتقلات الاحتلال، منهم 65 جرّاء الإهمال الطبي       

ولسنوات، ظلّ الأسير السايح يعاني من سرطان العظم وسرطان الدم، وتضخّم في الكبد، وحذّرت مؤسسات تعني بالأسرى من أنّ قلبه لا يعمل بأكثر من رُبع طاقته، ومن تجمّع المياه في جسده وعلى رئتيه. 

وكان نادي الأسير أشار إلى أن السايح واحد من بين أكثر من 700 أسير يعانون أوضاعًا صحية صعبة، منهم ما يقارب 160 أسيرًا بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، علمًا أن جزءًا من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أُغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.

يذكر أن الأسير السايح ما يزال موقوفًا، ونقلته إدارة معتقلات الاحتلال عدة مرات من معتقل "جلبوع" إلى المستشفيات المدنية، وآخرها "آساف هروفيه"، وسبق أن مكث فترة طويلة في "عيادة معتقل الرملة".


اقرأ/ي أيضًا: 

الأسير السايح يواجه ظروفًا صحية خطيرة

أسرى مصابون بأمراضٍ صعبة.. هذه حكاياتهم