21-يونيو-2022
الأسير خليل عواودة - أرشيفية

الترا فلسطين | فريق التحرير

بعد 111 يومًا من الإضراب عن الطعام، قال نادي الأسير اليوم الإثنين، إن المعتقل خليل عواودة من إذنا غرب الخليل علق إضرابه، بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله الإداري. 

قال نادي الأسير إنه أوقف إضرابه بعد وعود بإنهاء اعتقاله الإداري، في الوقت الذي ظهر على جسمه مؤشرات مخاطر صحية كبيرة 

وقال النادي في بيان، إن المعتقل عواودة (40 عامًا) وصل مرحلة صحية خطيرة غير مسبوقة، حيث يقبع في مستشفى "أساف هروفيه"، وأن الأعراض التي ظهرت على جسمه أشّرت لمخاطر صحيّة كبيرة. 

وبيّن النادي أن عواودة واجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة، وتعرض لكافة أشكال التّنكيل الممنهجة والسياسات التي من شأنها استهدافه جسديًا ونفسيًا، وتمكّن على مدار هذه المدة أن يحمل رسالته ورسالة المعتقلين الإداريين الذين يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال.

أبٌ لأربع طفلات، أكبرهن 9 أعوام 

والمعتقل عواودة من مواليد 1981، متزوّج وأب لأربعة طفلات (تولين، ولورين، وماريا، ومريم)، أكبرهن 9 أعوام. واعتقله الاحتلال لأكثر من خمس سنوات خلال انتفاضة الأقصى، الأمر الذي حال دون إكماله دراسته. 

وبعد تحرره بفترة وجيزة عام 2007، أعاد الاحتلال اعتقاله وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة 33 شهرًا، ومنذ ذلك الوقت حتّى اليوم تعرض خليل للاعتقال مرات عديدة بين أحكام واعتقال إداريّ. 

ومؤخرًا، التحق خليل بجامعة القدس المفتوحة لدراسة علم الاقتصاد إلى جانب قيامه بأعمال حرة لرعاية عائلته واستكمال دراسته، وهو من أوائل الطلبة في دفعته، وكان من المفترض أن يكون تخرجه من الجامعة هذا العام، إلا أنّ الاحتلال أعاد اعتقاله في 27 كانون أول/ ديسمبر 2021، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته 6 أشهر، وفي الثالث من آذار/ مارس الماضي أعلن الأسير عواودة إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ الذي يواجهه إلى جانب 640 معتقلًا إداريّا في سجون الاحتلال بذريعة وجود "ملف سري".