12-سبتمبر-2018

جثة طفل بعد هجوم قوات نظام الأسد على بلدة خان شيخون في إدلب والاشتباه باستخدام غاز الكلور - 4 نيسان/ أبريل/ 2017 (Getty)

قال محققون من الأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان الأربعاء، إن قوات النظام السوري أطلقت غاز الكلور في الغوطة الشرقية، وهو سلاح كيماوي محظور يتعرض مستنشقوه للاختناق حتى الموت.

ودعا حقوقيون الأمم المتحدة للتحقيق باستخدام هذا الغاز الذي قتل المئات في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل جرائم حرب.

وأنكر نظام الأسد حينها استخدام مثل هذا الغاز، فيما رفض السفير الروسي في الأمم المتحدة توجيه الاتهامات للنظام باستخدام غاز الكلور.

ونقلًا عن رويترز ذكر مسؤول بالأمم المتحدة أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجومًا، منها 33 هجومًا منسوبًا للنظام. ولم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الأخرى.

وأضاف المحققون في تقريرهم "لاستعادة الغوطة الشرقية في أبريل، شنت قوات النظام العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية” في إشارة إلى أحداث وقعت بين 22 يناير كانون الثاني وأول فبراير شباط في منطقة سكنية في دوما بالغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة دمشق".


اقرأ/ي أيضًا:

أردوغان يحذر من ارتكاب الأسد وأعوانه لمجزرة في إدلب

معتقل سابق لدى نظام الأسد يروي أهوال التعذيب بسجن صيدنايا في دمشق

ارتفاع عدد ضحايا تفجير المظاهرة بأفغانستان إلى 68 قتيلًا