الأمم المتحدة ترفض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة

انتقد أمين عام الأمم المتحدة، ومقررةٌ أمميةٌ لحقوق الإنسان، خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وأكدا أنها "تفاقم المشكلة"، وذلك في تصريحات منفصلة يوم الأربعاء.

أكدت فرانشيسكا ألبانيز أن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "منافية للقانون وغير أخلاقية وغير مسؤولة على الإطلاق (..) ومجرد هراء"

وقال أنطونيو غوتيريش: "نرفض أي تهجير قسري للسكان في غزة ونعدُّه تطهيرًا عرقيًا"، داعيًا إلى "العمل من أجل حماية ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وغزةٌ جزءٌ لا يتجزَّأ منها".

وأضاف غوتيريش، أن من حق الفلسطينيين العيش في أرضهم، "والمجتمع الدولي يجب أن يدعم هذا الهدف".

من جانبها، قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "منافية للقانون وغير أخلاقية وغير مسؤولة على الإطلاق (..) ومجرد هراء" وفق تعبيرها في مؤتمر صحفي بالدنمارك.

وأكدت ألبانيز، أن خطة ترامب "من شأنها أن تزيد الوضع سوءًا"، مشددة أنها تشكل "تحريضًا على جريمة التهجير القسري التي تُعدُّ جريمة دولية".

ودعت ألبانيز، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أقوى، مضيفة: "لفترة طويلة، نظر المجتمع الدولي إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضية يمكن حلها من خلال التنمية والحوافز الاقتصادية والمساعدات الإنسانية، وبصراحة هذا لم ينفع".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أي تهجير قسري للناس ربما يرقى للتطهير العرقي، "ومن الضروري تفادي أي تطهير عرقي في غزة".

وأوضح دوجاريك، أن البحث عن حلول بشأن غزة "يجب أن لا يجعل المشكلة أسوأ (..) وعلينا أن نواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار الدائم في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى".

وفي سياق متصل، أظهر استطلاعٌ للرأي أجرته القناة الـ13، أن 73 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، مقابل 17 في المئة يعارضونها.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 35 في المئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن خطة ترامب يمكن تنفيذها، في حين قال 46 في المئة منهم لا يعتقدون ذلك.