01-مارس-2023
صورة أرشيفية: عناصر أمن أمام مقر التحالف الشعبي في رام الله قبل منع انعقاد مؤتمر سابق للتحالف

صورة أرشيفية: عناصر أمن أمام مقر التحالف الشعبي في رام الله قبل منع انعقاد مؤتمر سابق للتحالف

منعت أجهزة الأمن، اليوم الأربعاء، عقد مؤتمر صحفي في مدينة رام الله، يتضمن تلاوة بيان يُدين قمة العقبة والتفاهمات الأمنية مع الاحتلال، ويطالب بعقد انتخابات عامة، وتخلل ذلك منع الصحفيين من القيام بعملهم أثناء منع القائمين على المؤتمر من عقده.

عناصر أمنية اقتحموا مقر تلفزيون وطن قبل انعقاد المؤتمر، ومنعوا إقامته مرة أخرى، وخلال ذلك حدثت مشادات كلامية مع بعض الصحفيين ومنعوهم من التصوير في الموقع

وأفاد تيسير الزبري، من قيادة التحالف الشعبي، إن مؤتمرًا صحفيًا كان سيُعقد في مقر التحالف الشعبي لإطلاق مذكرة سياسية وقعت عليها 150 شخصية اعتبارية من داخل فلسطين وخارجها عند الساعة 11:00 ظهر اليوم.

وأوضح تيسير الزبري لـ الترا فلسطين، أنه  توجه قبل موعد المؤتمر بساعة لإنجاز التحضيرات قبل انعقاد المؤتمر، إلا أنه فوجئ بوجود عناصر أمنية منعته من فتح المقر وأبلغته بمنع المؤتمر الصحفي، فتشاور مع القائمين على المذكرة، وتقرر عقد المؤتمر في مقر تلفزيون وطن في رام الله تجنبًا لحدوث "مشاكل" مع الأمن.

وأضاف، أن عناصر أمنية اقتحموا مقر تلفزيون وطن قبل انعقاد المؤتمر، ومنعوا إقامته مرة أخرى، وخلال ذلك حدثت مشادات كلامية مع بعض الصحفيين.

وأكد صحفيون أن عناصر الأمن كانوا بالزي المدني وليس الرسمي، ومنعوهم من الصعود إلى الطابق الثاني في مقر تلفزيون وطن، حيث كان مقررًا عقد المؤتمر، وخلال ذلك وقعت مشادات بين بعض الصحفيين وعناصر الأمن الذين منعوهم من التقاط أي صور في الموقع.

وأوضح تيسير الزبري، أن المذكرة التي كانوا بصدد نشرها موجهة للرأي العام وتدين سحب مشروع القرار الفلسطيني من مجلس الأمن، وجريمة الاحتلال في نابلس، وتطالب بإلغاء الاتفاقيات الأمنية واتفاق أوسلو، والعودة إلى الشعب لإجراء انتخابات عامة، مبينًا أن  150 شخصية اعتبارية من رؤساء جمعيات وأحزاب ونقابات وغيرهم وقعوا على هذه المذكرة.

الأسير المحرر عصمت منصور، كان من بين الشخصيات المقرر أن تتحدث في المؤتمر، قال لـ الترا فلسطين إن منع الأمن لانعقاد المؤتمر يتنافى مع تصريحات حسين الشيخ الأخيرة التي أبدى فيها تفهم كل الآراء، ويندرج في إطار تكميم الأفواه، "فلا يحق لأحد منعنا من الحديث مع الناس وحشد الرأي العام".