13-سبتمبر-2020

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

"أحرزت إسرائيل انتصارًا على الفلسطينيين والاتحاد الأوروبي في المناطق المصنّفة (ج) طبقًا لاتفاق أوسلو". هذه هي الرسالة التي أراد غسّان عليان، رئيس "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال أن يوصلها خلال جلسات النقاش التي عقدتها لجنة الخارجية والأمن في الكنيست خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس الأخيرين.

 تم تنفيذ 12 مشروعًا طوال عام 2019، مقارنة بـ75 مشروعًا عام 2105

وعليان، ضابطٌ درزي شغل في السابق منصب قائد لواء "غفعاتي" في جيش الاحتلال خلال حرب 2014 على قطاع غزة، وأصيب بجروح، ثم بعد أن تماثل للشفاء نُقِل إلى "الإدارة المدنية" المسؤولة عن تنفيذ سياسات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة ومعابر غزة.

اقرأ/ي أيضًا: الاستيطان: الاقتصاد يتفوق على الأيديولوجيا

وبحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" في نسختها الورقية، الأحد، فإن جلسات لجنة الخارجية والأمن تمحورت حول ما يُسمّيه الاحتلال "استيلاء الفلسطينيين على مناطق ج"، وخلالها أعرب عليّان عن فخره بأن الجهود التي بذلتها "إسرائيل" مؤخرًا أدت لانخفاض كبير في عدد المشاريع الفلسطينية التي يمولها الاتحاد الأوروبي في مناطق (ج).

وأشار التقرير إلى أن المشاريع الأوروبية في الأصل ذات طابع إنساني، وهي تهدف لتمكين المجمعات الفلسطينية المهمشة من العيش في ظل القيود الإسرائيلية الشديدة.

آخر 3 سنوات، رفض الاحتلال 98.6% من طلبات استصدار تصاريح البناء في مناطق ج

وأظهرت معطياتٌ استعرضها عليان تراجعًا حادًا في هذه المشاريع، فقد تم تنفيذ 12 مشروعًا طوال عام 2019، مقارنة بـ75 مشروعًا عام 2105.

وأرجع عليان هذا التراجع لما وصفها "إجراءت رقابية وتنفيذية" تنفذها "الإدارة المدنية"، مبينًا أن وزير جيش الاحتلال السابق نفتالي بينيت حذّر سفراء وملاحق الدول الأوربية والمنظمات الدولية من أن "الإدارة المدنية" لن تتسامح مع أي مشروع لا يحصل على تصريح مسبق من "إسرائيل".

وأشار التقرير إلى أن الفلسطينيين الذين يسكنون مناطق (ج) تقدموا خلال السنوات الثلاث الماضية بطلبات لاستصدار 1500 رخصة بناء، وقد رفضت سلطات الاحتلال 98.6% منها.


اقرأ/ي أيضًا: 

واد الحصين: سنبقى ثقبا في مخططات الاستيطان

دول أوروبية: الاستيطان غير قانوني ويجب وقفه