الترا فلسطين | فريق التحرير

كشف موقع "واي نت" العبري، مساء أمس، عن استخدام جيش الاحتلال، طائرات استطلاعٍ "بدون طيار" متطورة، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو/ آيار الماضي.

الطائرة الجديدة هي من طراز  Sky Racing، من الطبقة المتوسطة بين الطائرات بدون طيار

وحسب الموقع، فإن الطائرة الجديدة هي من طراز  Sky Racing، من الطبقة المتوسطة بين الطائرات بدون طيار، التي تم تصنيعها من قبل شركة "إلبيت" للصناعات العسكرية الإسرائيلية.

ويبلغ طول جناحي الطائرة أربعة أمتار ونصف، وتتميز بوجود كاميرات حرارية، ورؤية ليلية عالية الجودة مع أنظمة اتصالات متكاملة للقوات الجوية والقوات البرية، وتحلق على ارتفاع 500-7000 قدم فوق الأهداف، دون أن يسمعها أحد، ويمكنها أيضًا تحديد الأهداف بدقة، وفقًا للموقع العبري، الذي أكد أن تلك الطائرت يمكن تشغيلها من البر والبحر، من قبل فرقة "تلقت تدريبات عالية المستوى"، لمدة عام.

ضابط إسرائيلي: لها القدرة على تحديد مواقع الأسلحة ومعرفة حجم الأضرار بعد الاستهداف

وأورد الموقع تأكيد أحد المشغّلين لها، استخدامها بكثافة خلال العملية العسكرية، التي أطلق عليها جيش الاحتلال آنذاك اسم "حارس الأسوار"، وقال: "نفذنا بواسطتها هجمات على عشرات الأهداف، وقتلنا العشرات".

الطائرات الجديدة، كان لها دور كبير (والحديث للضابط) في تحديد مواقع الأسلحة، وإطلاق القذائف الصاروخية، وغيرها من الأهداف التي تمت مهاجمتها، "كما أن لها القدرة على معرفة حجم الأضرار التي لحقت بالأهداف عقب استهدافها".

ضابط إسرائيلي: هذه الطائرات تقدم معلومات استخبارية دقيقة، وتلتقط صورًا ملونة للأهداف

ضابطٌ آخر، أجرى معه الموقع مقابلة بنفس الخصوص، قال: "هذه الطائرات تقدم معلومات استخبارية دقيقة، وتلتقط صورًا ملونة للأهداف، وهذا ساعد على ضرب أهداف كثيرة بدقة".

وأضاف ثالث: "من خلال هذه الطائرة، تمكنّا من إنشاء بنك أهداف جديد، تم تحديده خلال العملية نفسها، وجعلتنا ننتقل في الكثير من اللحظات من الدفاع إلى الهجوم، وكانت تسمح لنا بإغلاق دوائر عسكرية واستخبارية وأمنية، لم نكن نعرفها من قبل"، ملمحًا إلى استهداف مواقع تمت مهاجمتها فور تلقي صور من تلك الطائرات" تبعًا للموقع.

اقرأ/ي أيضًا:

كيف طوّرت إسرائيل صناعة السلاح؟ كتاب يُجيب

"إسرائيل" تختبر صاروخًا باليستيًا