03-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

على مسرح قرطاج التونسية، وفي النسخة الـ55 من مهرجان قرطاج الشهير، غنّت فرقة "الإنس والجام" مزيجًا من الأغاني العربية والفلسطينية، في مشاركتها الأولى في هذا المهرجان.

الفرقة التي تضم سبعة أعضاء يعزف أغلبهم على الكمان والغيتار والعود، ويغني أحدهم منفردًا بشكلٍ رئيسي، قدمت عرضًا مكتظًا بالموسيقى، كانت منه أغنية "يا زهرة في خيالي" لفريد الأطرش، لكن بتوزيع جديد، إضافة لأغانٍ تونسية، وأغنيتي "يا دنيا يا غرامي"، و"بلاش تبوسني في عينيّا" لمحمد عبد الوهاب.

كما قدمت الفرقة من أغانيها الخاصة، "فنتازيا" و"الرونديفو"، و"أنا داري"، و"حبك تاراللّي"، وهي أكثر أغانيها انتشارًا على "السوشال ميديا" وفي موقع "يوتيوب" الشهير.

وأمام حضور جماهيري وُصِف بأنه "جيّد" بالنسبة للفرقة التي يُمثل هذا المهرجان انطلاقة حقيقية بالنسبة لها، صعدت "الإنس والجام" المسرح الروماني بجينزات وقبعات إفرنجية وأقمصة رياضية، "لتقدم صورة جديدة عن الأجيال الموسيقية الفلسطينية التي تعيش لحظة الثورة الاتصالية من خلال انخراطها في شبكات التواصل الاجتماعي" كما يقول الصحافي التونسي رمزي العياري.

وفي وصفه لأداء الفرقة، قال العياري: "تعكس هذه الأغاني روحًا من الانسجام والمرح رأيناها بين أعضاء الفرقة عبر العزف والغناء حتى أنك لا تخالهم فوق ركح مسرح مهيب له ماضيه الكبير، بل يتعاطون مع الأمر وكأنهم مجموعة من الأصدقاء في ساحة الجامعة أو في ساحة الحي يقضون وقتًا ممتعًا مع بعضهم البعض".