06-أبريل-2022
حكومة بينيت لابيد

صورة تجمع رئيسي الحكومة الحالي نفتالي بينيت وحليفه البديل يائير لابيد | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تواجه حكومة نفتالي بينيت أكبر أزماتها بعد انسحاب رئيسة الائتلاف إيديت سليمان، صباح الأربعاء، ما يعني أن الائتلاف الحكومي أصبح قريبًا من الانهيار في أي لحظة.

انسحاب عضو واحد فقط يجعل المعارضة قادرة على إعلان انهيار الحكومة واللجوء لانتخابات جديدة.

وقالت سليمان في رسالة الاستقالة: "حاولت الوحدة. لسوء الحظ، لن أتمكن من تقويض الهوية اليهودية لدولة إسرائيل وشعب إسرائيل. لن أتمكن بعد الآن من الاستمرار في هذا الطريق بسبب القيم والمكان الذي أتيت منه".

وأكدت، أنها ستواصل محاولة إقناع أصدقائها بالعودة إلى اليمين وتشكيل حكومة يمينية، مضيفة: "الهوية اليهودية لدولة إسرائيل هي حقنا في الوجود هنا (..) من الممكن تشكيل حكومة أخرى بالفعل في هذه الكنيست. "

وأسفرت الانتخابات عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الـ36 بتاريخ 13 حزيران/ يونيو، وسُمّيت (حكومة بينيت-لابيد). وتم الاتفاق أن يتولى نفتالي بينيت رئاسة الحكومة حتى 27 آب/ اغسطس 2023، ثم يتولى المنصب يائير لابيد الذي ستنتهى ولايته في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2025.

تلغرام

وبانسحاب سليمان فقد الائتلاف الحكومي أغلبيته، حيث انخفض عدد مؤيديه في الكنيست من 61 عضوًا إلى 60 عضوًا، وبالتالي لم يعد لدى الائتلاف أغلبية لتشريع أي قانون في الكنيست.

وتُثير استقالة سليمان مخاوف بأن يفعل أعضاء آخرون من اليمين مثلها، ما يعني انهيار الائتلاف. فانسحاب عضو واحد فقط يجعل المعارضة قادرة على إعلان انهيار الحكومة واللجوء لانتخابات جديدة.

وجاء قرار سيلمان بالاستقالة من الائتلاف الحاكم  في أعقاب المواجهة التي اندلعت بينها وبين وزير الصحة نيتسان هورويتس من حزب "ميرتس"، بعد أن أعربت اللجنة الصحية التي ترأسها سليمان عن غضبها من نية هورويتس السماح بإدخال طعام تُحرم الشريعة اليهودية تناوله خلال عيد الفصح إلى المستشفيات. وقالت سيلمان: "لن نسمح بإبقاء هذا الشخص وزيرًا بأصواتنا".