الاتّحاد الأوروبّيّ: المحادثات جارية لإحياء مهمّة الاتّحاد في معبر رفح

قالت مسؤولة السياسة الخارجيّة بالاتّحاد الأوروبّيّ كايا كالاس، إنّ الاتّحاد يجري محادثات لإحياء مهمّة مدنيّة لمراقبة معبر رفح الحدوديّ بين غزّة ومصر في أعقاب الإعلان عن اتّفاق وقف إطلاق النار في غزّة.

قالت كالاس إنّ إعادة الانتشار ستتطلّب دعوات من إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة فضلًا عن اتّفاقيّة تعاون مع مصر

والتقت كلاس مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينيّة محمّد مصطفى في بروكسل صباح الجمعة، وتحدّثت عبر الهاتف مع وزير الخارجيّة الإسرائيليّ جدعون ساعر.

وقالت كلاس للصحافيّين في بروكسل إنّ الاتّحاد الأوروبّيّ "يجري مناقشات بشأن إعادة نشر بعثة المراقبة التابعة لنا في رفح لضمان الاستقرار على الحدود، لذلك نحن مستعدّون".

وقالت كالاس إنّ إعادة الانتشار ستتطلّب دعوات من إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة فضلًا عن اتّفاقيّة تعاون مع مصر. وأضافت أنّ البعثة تضمّ الآن عشرة موظّفين دوليّين وثمانية موظّفين محلّيّين على أهبة الاستعداد. وقالت "سنكون مستعدّين أيضًا للمساعدة في إعادة الإعمار والتعافي". وقال كالاس، إنّ "الاتّحاد الأوروبّيّ ملتزم بحلّ الدولتين كحلّ للصراع الإسرائيليّ الفلسطينيّ الأوسع".

وأضافت "من المؤكّد أنّ السلام الدائم يعني تقديم تنازلات من الجانبين. وأعتقد أنّ هناك فرصة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح من خلال وقف إطلاق النار هذا".

We are ready to assist with humanitarian aid, reconstruction and recovery.

The EU just committed a new €120 million aid package for Gaza.

We are also in discussions about redeploying our monitoring mission to Rafah to ensure stability at the border. (2/2) pic.twitter.com/kmNVszHooC

— Kaja Kallas (@kajakallas) January 17, 2025

وتمّ إنشاء بعثة مدنيّة تابعة للاتّحاد الأوروبّيّ للمساعدة في مراقبة معبر رفح بموجب اتّفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة في عام 2005. لكنّ المهمّة لم تعمل إلّا لمدّة عام ونصف قبل أن يتمّ تعليقها عندما سيطرت حركة حماس على قطاع غزّة في عام 2007.

وفي بيان لها، قالت رئاسة السلطة الفلسطينية، إن "الحكومة الفلسطينيّة وبتوجيهات الرئيس عبّاس قد أتمّت الاستعدادات كافّة لتولّي مسؤوليّاتها الكاملة في قطاع غزّة، وأنّ طواقمها الإداريّة والأمنيّة لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها، للتخفيف من معاناة شعبنا، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وإعادة الخدمات الأساسيّة من مياه، وكهرباء، واستلام المعابر، وإعادة الإعمار".