18-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال نادي الأسير اليوم الثلاثاء، إنّ الاحتلال أفرج عن نجلي الشهيد فخر أبو زايد، من بيتونيا غرب رام الله، بعد أيام من اعتقالهما وتحويلهما إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة، ومنعهما من لقاء المحامي.

وكان الاحتلال اعتقل هيثم (19 عامًا) ومحمد (16 عامًا)، واستولى على سيارة للعائلة، عقب عمليّة إطلاق نار غرب رام الله، اتهم والدهما فخر بتنفيذها، إلى أن عُثر عليه شهيدًا ظهر أمس الإثنين، قرب قرية كفر نعمة، وإلى جانبه قطعة سلاح من طراز M16. 

وفي وقت سابق، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن الشهيد فخر قرط، ارتقى متأثرًا بإصابته خلال الهجوم الذي نفذه قرب قرية راس كركر غرب رام الله، قبل 10 أيام، وأسفر عن إصابة جندي بجروح طفيفة.

ونشرت القناة، مساء أمس، تقريرًا لمراسلها العسكري نير دفوري، حمل عنوان: "خلف الكواليس: هكذا أُديرت عملية البحث عن منفذ عملية مفترق افرايم"، وذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال العثور على جثمانه في وادي الدلب، ثم استخرجه بواسطة جرافة وما يزال يحتجز جثمانه.

ووفق التقرير، فإن التحقيق الأولى أظهر أن الجنود هم من قتلوا قرط عندما أطلقوا 10 رصاصات عليه بعد أن فتح النار صوبهم خلال الهجوم، حيث أُصيب لكنه نجح بالفرار، قبل أن يُفارق الحياة لاحقًا متأثرًا بجروحه.

وبيّن التقرير، أن الجيش عثر على الجثمان وبجانبه سلاح M16، في وادي يبعد مئات الأمتار عن مكان توقف الجنود لحظة تعرضهم لإطلاق الرصاص. وأشار إلى أن جهاز "الشاباك" يواصل التحقيق بالتعاون مع الجيش، حيث يحاولان فهم إن كان قرط قد عمل لوحده، أم أن هناك عملاً منظمًا خلف الهجوم، خاصة أن السلاح المستخدم سعره 50 ألف شيقل، وبقية المضبوطات التي كانت بحوزته قد تؤكد إحدى هاتين الفرضيتين.